عبد اللطيف الحموشي يتدخل في قضية مصرع سائق دراجة نارية بعد مطاردته من طرف دراجي من شرطة المرور
دخل عبد اللطيف الحموشي، على قضية مصرع سائق دراجة نارية بعد مطاردته من طرف دراجي من شرطة المرور، بالدار البييضاء الخميس الماضي.
حيث أعطى الحموشي تعليماته للكشف عن الحقيقة كاملة، و تحديد المسؤوليات بشكل دقيق، على إعتبار أن التدخلات الأمنية المحمولة تخضع لتدابير صارمة و لضوابط محكمة، تفاديا للتسبب في حوادث مرورية تمس بسلامة مستعملي الطريق و سلامة الشرطة أنفسهم، كما أن المديرية العامة للأمن الوطني تمنع المطاردات المحفوفة بالمخاطر، و تراهن على التدخلات الأمنية المدروسة لضمان سلامة الجميع.
فكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الخميس الماضي، و ذلك للكشف عن جميع ظروف و ملابسات الحادث المروري الذي نجم عنه وفاة أحد مستعملي الطريق و إصابة فتاتين بجروح بليغة، و كذا تحديد مدى مسؤولية دراجي من شرطة المرور في التسبب في وقوع هذه الحادثة.
فحسب المعلومات الأولية المستقاة من المعاينات المكانية المنجزة، فقد طارد دراجي تابع لشرطة السير و الجولان بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء دراجة نارية عادية كان على متنها ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاتان، و هو ما نجم عنه حادث مروري تسبب في وفاة السائق و إصابة مرافقتيه بجروح بليغة.
فيما باشرت الشرطة القضائية المكلفة بالبحث تفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية إنطلاقا من كاميرات للمراقبة التي وثقت الحادث، بغرض الكشف عن الظروف الحقيقية لتدخل الشرطي الدراجي و مدى علاقته بالحادثة، فضلا عن تحصيل إفادات العديد من الشهود ممن عاينوا و شاهدوا ملابسات هذا الحادث.
و لضرورة البحث، فقد تم إيداع الشرطي الدراجي تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي عهد به للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف و الملابسات الحقيقية لهذا الحادث، و كذا تحديد الإخلالات و التجاوزات المحتملة المنسوبة للشرطي المشتبه فيه.