عرف “الكيتشاب”، و هو عبارة عن صلصلة طماطم حلوة، كمرافق للأطباق مثل البطاطس المقلية، البيزا، البورغر، المعجنات و غيرها من المأكولات الخفيفة، لكن لا يعلم الكثيرون عن الإستعمالات الكثيرة للكيتشاب، و البعيدة عن الأكل و الطبخ، حيث يمكن إستخدامه كمنظف أساسي في المطبخ.
حيث يساعد “الكيتشاب” على إزالة بقع الصدأ من الأواني و الأثاث، و ذلك بوضع الصلصة على الأماكن المتضررة بنسبة قليلة و تركه لبعض الوقت ثم مسحه بفوطة مبللة بالماء، لكن إذا كانت الأواني أو الأثاث متضررين بشكل كبير من الصدأ يفضل غسلها بخميرة الخبز أولا و مسحها ثم إضافة “الكيتشاب” لبضع دقائق.
كما أن نقع الأواني المطبخية التي تراكم فيها الأكل و كان عالقا بها في الكيتشاب لمدة ليلة كاملة، يساعد على غسلها بسهولة و التخلص من كل الزوائد، و يمكن طلي الأواني المصنوعة من النحاس بالكيتشاب، و تركها مغطاة بالصلصة لأطول وقت ممكن، ثم تمسح الأواني بوساطة مناديل المطبخ الماصة، قبل غسلها بالماء و عدم فركها كثيرا.
فيما يمكن وضع الكيتشاب على فرشاة أسنان و وضعه على مقلاة السيراميك و الأواني المصنوعة من الألومنيوم لتلميعها عوض الملح و الليمون، و عوض “الصابون البلدي” الأكثر إستعمالا في المغرب لتلميع هذا النوع من الأواني، كما أن مسح الفرن بالكيتشاب يساعد على إزالة المواد الدسمة المتراكمة فيه و تلميعه، فيما ينصح الكثيرين بتمرير قماش رطب فيه قليل من الكيتشاب على السبارة لتلميعها بعد غسلها.
فيمكن خلط “الكيتشاب” بالخل و ”البيكنج صودا” و وضع كمية منهم في إناء و خلطهم جيدا، ثم وضعه على الأكسسوارت الفضية المراد تلميعها كالحلي و غيرها، و تركها في الخليط لمدة عشر دقائق، ثم القيام بفركهم جيدا بفرشاة أسنان قديمة و غسلهم بالماء، و سيتم ملاحظة الفرق.
و يساعد “الكيتشاب” كذلك على التخلص من الروائح الكريهة مثل البصل و الثوم عن الأواني المستخدمة في تقطيعها، تنظيف أضواء السيارة و التخلص من بهاتها، تلميع السيراميك لفترة طويلة من الزمن، تنظيف أدوات الحديقة الخارجية و التخلص من الجراثيم الموجودة بها، إضافة إلى التخلص من الروائح الكريهة الناتجة عن الأثاث المنزلي، و يساعد كذلك في إزالة آثار الحروق عن الأواني المعدنية، تنظيف و تلميع القطع و الأواني النحاسية، إلى جانب تلميع المجوهرات الفضية.