العناية بالأسنان تقلل من إحتمالية دخول مرضى السكري أو مرض الشريان التاجي إلى المستشفى

0 417

يعرف الأطباء و أطباء الأسنان أن صحة الفم عنصر حاسم في الصحة العامة، و لكن هناك العديد من الأشياء المجهولة فيما يتعلق بآثار العناية المنتظمة بالأسنان و صحة الفم و الأسنان و اللثة.

حيث نشرت دراسة جديدة بقيادة Mayo Clinic في مجموعة التعليم المستمر في طب الأسنان، و فحص الباحثون العلاقة بين رعاية الأسنان الوقائية، أي الفحوصات المنتظمة و التنظيف و علاج اللثة غير الجراحي و تكاليف رعاية مرضى السكري أو الشريان التاجي.

كما يقول الباحث في الخدمات الصحية في Mayo Clinic، و الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور بيجان بورا “إرتبطت رعاية الأسنان الوقائية إرتباطًا وثيقا بتوفير كبير للمرضى الذين يعانون من أي من الحالتين، و حتى أكبر بالنسبة للمرضى الذين يعانون من كلا الحالتين”. و أضاف بورا : “قمنا بقياس هذا على أنه مدفوعات إجمالية من خطة الرعاية الصحية، و التي تضمنت رعاية الأسنان الوقائية المتكاملة”.

فيما يقول الدكتور بوراه : “من المثير للإهتمام، أن أكبر توفير في التكلفة جاء من إنخفاض إستخدام خدمات المرضى الداخليين، لذا في الأساس، إرتبط الفم الأكثر صحة مع دخول أقل إلى المستشفى، و هذا يوفر المال، و لكن الأهم من ذلك أن المرضى يظلون بصحة أفضل”.

فحص الدكتور بورا و فريقه سجلات 11734 مريضا بالغا مسجلين في خطة صحية تجارية في أركنساس و التي وفرت تغطية متكاملة للرعاية الوقائية للأسنان، و تم تسجيل مرضى الدراسة بشكل مستمر في الخطة الصحية لمدة عام واحد على الأقل خلال السنوات 2014 إلى 2018، و كانوا يعانون من مرض السكري أو مرض الشريان التاجي أو كليهما.

ليركز الباحثون على مجموعات المرضى مع أربع و خمس سنوات من التسجيل المستمر، و قارنوا تكاليف الرعاية الصحية لأولئك الذين قاموا بزيارة وقائية واحدة على الأقل كل عام من التسجيل بالمرضى الذين لم يستخدموا رعاية الأسنان، و تم حساب التكاليف من خلال مجموع المطالبات المتعلقة برعاية المرضى الداخليين و الخارجيين و الأدوية الموصوفة.

هذا و كان متوسط ​​التوفير السنوي في التكلفة للمرضى الذين يتلقون رعاية أسنان سنوية على الأقل مقارنة بمن لم يتلقوا أي رعاية كما يلي :

يتضمن المنشور تفاصيل تكاليف العيادات الخارجية و الأدوية و المرضى الداخليين، و هو يتضمن بيانات من مجموعات الإلتحاق المستمرة من سنة إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تحليل التكلفة للمرضى ذوي الإستخدام المتغير لمكون رعاية الأسنان، مع حضور سنة واحدة على الأقل و فقدان سنة واحدة أثناء إلتحاقهم، و يلخص المؤلفون بعض الأبحاث ذات الصلة التي أجريت في السنوات الأخيرة، و التي تتوسع فيها هذه الدراسة.

في الختام يقول بورا : “تظهر بياناتنا أن الأشخاص المصابين بداء السكري أو مرض الشريان التاجي قد قللوا من نفقات الرعاية الصحية، بما في ذلك إحتمالية أقل لدخول المستشفى، عند تلقيهم رعاية الأسنان الوقائية بشكل منتظم، و مع ذلك، ليس من الصعب إستنتاج أن الممارسات الجيدة لصحة الفم ستكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة أخرى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.