عُثر مساء أمس الأحد، داخل شقة مكتراة في منطقة تغازوت، شمال مدينة أكادير، جثامين ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، ليتم نقل الجثامين إلى مستودع الأموات بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد المعاينة الطبية أو التشريح عند الضرورة.
حيث أن المفارقين للحياة هم سيدة في الخمسينات من عمرها، إبنها القاصر و والدتها التي تبلغ من العمر حوالي 74 عاما، كانوا قد إكتروا شقة مفروشة على الشاطئ لقضاء فترة نهاية الأسبوع.
ليُرجّح أن يكون الهالكون قد لفظوا أنفاسهم الأخيرة جراء إستنشاقهم للغاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من سخان الماء، مشيرة إلى أن صاحب الشقة حلّ بالمكان من أجل تسلّم المفاتيح، غير أن عدم تلقيه أي ردّ حين قيامه بطرق الباب مرات عديدة، دفعه لإشعار السلطات المحلية و عناصر المركز الترابي للدرك الملكي.
إلى ذلك، فتحت الضابطة القضائية بحثا دقيقا قصد الوقوف عند ظروف و أسباب وفاة الأشخاص الثلاثة، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.