إختتام أشغال الإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش” بمراكش

0 438

إختتمت، اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش.

حيث إنعقد هذا الإجتماع، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية، التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج و كاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين، و حضره ممثلو أزيد من ثمانين بلدا و منظمة دولية.

فيما شكل الإجتماع فرصة لتقييم عمل التحالف و أعضائه خلال السنة الماضية في العراق، سوريا، القارة الإفريقية و منطقة أفغانستان.

كذلك أكد المشاركون في الإجتماع على الحاجة إلى تعزيز تملك الدول الإفريقية لسياسات و إستراتيجيات فعالة في مجال مكافحة الإرهاب، و كذا على أهمية دعم المبادرات الوطنية و الإقليمية القائمة، على غرار تلك الخاصة بالمجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا.

فيعكس إستقبال المغرب لهذا الحدث الدولي الهام، الثقة التي تحظى بها المقاربة المتفردة التي طورتها المملكة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب و التطرف.

كما يؤكد هذا الإجتماع الإلتزام الثابت للمغرب بالتنسيق الوثيق مع شركائه لإستئصال التهديد الذي تشكله داعش، و ذلك بهدف تحقيق الأمن و الإستقرار الإقليميين، و كذا التصدي للإرهاب و التطرف في القارة.

و أكد وزير الشؤون الخارجية، التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج صباح اليوم في إفتتاح الإجتماع أن المغرب وضع، وفقا لرؤية جلالة الملك محمد السادس، “إستراتيجية فعالة، متعددة الأبعاد و شاملة” في مجال مكافحة الإرهاب.

ليبرز الوزير بوريطة بعد ذلك، أن المقاربة التي ينهجها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب : “تعكس قناعة عميقة بقدرات إفريقيا على عكس الإتجاه، كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس أمام القمة الـ29 للإتحاد الإفريقي حين قال جلالته : “لقد كنا دائما واثقين بأن إفريقيا تستطيع أن تحول التحديات التي تواجهها، إلى رصيد حقيقي من التقدم و الإستقرار “.

يشار إلى أن الإجتماع الثامن للتحالف، المنعقد اليوم الأربعاء بمراكش، يعد الأول من نوعه في بلد إفريقي. و يأتي بعد ثمانية إجتماعات وزارية حتى الآن؛ شملت كلا من باريس (2015) و روما (2016) و نيويورك (2017) و بروكسل (2018) و واشنطن (2019) و إفتراضيا في يونيو 2020 و مارس 2021 بالإضافة إلى روما في 28 يونيو 2021.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.