أي دور للمجتمع المدني في تفعيل الرؤية الإستراتيجية لتنمية إقليم زاكورة في أفق 2020‎

زاكوري من نوع خاص

حقيقة يجب على جمعيات المجتمع المدني الهادفة والفاعلة أن تشارك في الترافع على روئية زاكورة 2020 وووووو لكن إذا كان إشاركها قبل عرض الروئية أي في مرحلة إعدادها أما وإن عرضت الروئية وهي بعيدة عن تطلعات أغلب ساكنة زاكورة خصوصا الفاعلة منها والتي لها دراية بالطرق التي تعد بها الروئيات حيث أنه يمكن أن نضع روئية تطرح أهداف استراتيجية أقل مما طرح في روئية السيد العامل وتتلائم وإمكانيات المنطقة وسكانه والدولة برمتها وكذالك مع الواقع الزاكوري والمغربي والتحكم في الوصول إلى تحقيق أغلب الأهداف بدلا من تعويم الناس بل إغراقهم في متاهات من الأحلام والوعود لا المغرب كدولة ولا الجهة ولا المنطقة ولا حتى الإرادة السياسية والبشرية محليا ،جهويا ولا وطنيا قادرة على تحقيقها لهذا يجب علينا دائما أن نعرف إمكانياتنا وقدوراتنا والعمل على توظيفه بدلا من الغوغائية والشعبوية فساكنة زاكورة لاتطلب من العامل وضع روئية زاكورة بل تطلب منه استقبال الساكنة بكل أطيافها من دون تميز ولا إقصاء والاستماع لهمومها ومشاكله ومتطلباتها فزاكورة االإخوات تتوفر بها كفاءات يمكنها صنع وخلق العجائب إذا وجدت من يؤطرها
أما النسيج الجمعوي الذي ينظم هذا اللقاء أين كان مع الأسف قبل عرضها على الساكنة فإذا كان قد شارك في صيغاته فإنه مع كامل الأسف يحط من قيمة العمل الجمعوي حيث كان الأجدر به دعوة المجتمع المدني للمشاركة في صياغتها وجمع الأفكار حولها قبل اليوم أما وإن وضعت بعيدا عن الفاعليات المحلية فدوره في هذا اللقاء ما هو إلا بوق دعاية للعامل ووسيلة للتواطء معه لينهب ما تبقى له من خيرات هذه المنطقة مما نهب وهو رجل سلطة من قبل كذالك هذا النسيج يلعب بتصرفاته هذه للعب دور الدركي الذي يقود ويكبل إمكانيات الفاعلين المحلين بالهضرة بدل الزرواطة مع العلم أن المكلفين بالأمن لم يعودوا يسرفون في العنف كما كان من قبل لكن أصبحت بعض (فعاليات)المجتمع المدني هي التي تقوم بالقمع الفكري والنضالي والتنرافعي بتملقها ولعب دور المخبارات قصد الاستفادة من الفتات
أما في نظرنا كفاعلين هادفين وجادين فإننا سنجمد نشاطنا إلى حين رحيل هذا العامل المتسلطة والذي يتصرف مع الساكنة وكأننا في العهود الغابرة ليبني سيرته على إهدار مصلحة ساكنة هذه المنطقة الضعيفة والمناضلة.