مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تطلق موسم 2022 للشواطئ النظيفة
أعلنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة عن إطلاق موسم 2022 للشواطئ النظيفة لفائدة 106 شاطئا من السعيدية في البحر الأبيض المتوسط إلى الداخلة في الجنوب على المحيط الأطلسي.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أنه خلال الموسم الثالث والعشرين للشواطئ النظيفة، سيعمل البرنامج الرئيسي للمؤسسة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، على مواكبة 106 شاطئا، 28 منها تحمل علامة اللواء الأزرق، لتوفير فضاء نظيف ومجهز وآمن ونشيط للمصطافين.
وأضاف البلاغ أن معظم هذه الشواطئ التي يرتادها جمهور غفير، ستستفيد من هذه العملية الضرورية لنظافة الساحل وحمايته، مبرزا أن 68 جماعة محلية مدعومة بسلطتها الوصية: المديرية العامة للجماعات الترابية والإدارات المعنية بتدبير الساحل، و26 شريكا اقتصاديا وأكثر من مائة جمعية محلية، ستتعبأ خلال ما يقارب ثلاثة أشهر لتحسيس المصطافين، والسهر على جودة مياه السباحة والرمال، وتجهيز الشواطئ وضمان الأمن، والتغطية الصحية والحرص على احترام النظام والانضباط للقوانين.
وأشار إلى أن عملية “شواطئ نظيفة ” ستعرف هذه السنة عودة الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، ومخيمات الاصطياف التي تديرها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مضيفا أنه سيتم فتح مكتبات رائدة في خمسة شواطئ بتنسيق مع نفس الوزارة لنشر التربية على التنمية المستدامة، كما ستقوم جمعيات الغطس على غرار سنة 2021 بعملية التوعية الإنسان-والمحيط، لجمع النفايات البلاستيكية في أعماق البحر، وتوعية الأطفال بمضار البلاستيك على الشواطئ.
و اعتبرت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن تدفق أعداد كبيرة من المواطنين على الساحل يشكل فرصة للقيام بعمل مهم للتوعية والتثقيف لحماية المحيطات، التي يعد دورها في تنظيم المناخ أمرا أساسيا، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الأمم المتحدة جعلت من الحفاظ عليها الهدف 14 للتنمية المستدامة.
ولهذا الغرض ذكر البلاغ أن المؤسسة ستقوم بمعية الجماعات والشركاء، للصيف الثالث على التوالي، انطلاقا من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، بإجراء عملية# بحر بلا بلاستيك# التي أشادت بأهميتها وجودتها المؤسسة الدولية للتربية البيئية وكافأتها سنة 2020 بجائزة أحسن ممارسة فضلى للتربية على البيئة من بين 4425 شاطئا في العالم تحمل اللواء الأزرق.
وتتوخى عملية # بحر بلا بلاستيك#، بحسب البلاغ مكافحة التلوث البلاستيكي عبر استهداف الشباب بشكل أولوي وتوعيته من خلال قنوات التواصل الرقمي التي تستخدمها، لبلوغ ثلاثة أهداف تتعلق ب”10 طن من النفايات البلاستكية على الأقل في كل شاطئ”، و”40 ألف نشاط للتوعية بالبيئة، و توعية 2 مليون شاب”.
وأكدت المؤسسة أنه ستتم إزالة كل هذه النفايات البلاستيكية وإعادة معالجتها في الوحدات الصناعية، بهدف الاقتصاد الدائري الذي تعمل هذه العملية على تطويره منذ 2021.
وأشارت إلى أن هذه السنة ستشهد إطلاق النسخة الرابعة من “جوائز للا حسناء لساحل مستدام” والتي تم تسجيلها في عقد علوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة، مضيفة أن الفئات الخمس ( جوائز ” برنامج الشواطئ النظيفة”، جوائز “المشاركة والبيئة المعيشية”، جوائز “حماية التراث الطبيعي وتثمينه”، جوائز “التربية والشباب”، جوائز “المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات”) تسمح بإشراك جميع الجهات الفاعلة التي تتعبأ لحماية الساحل والمحيطات وذلك على الرابط : (https://tropheeslittoral.ma).