عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس يتمكنون من إيقاف عصابة التزوير و الاتجار للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتزوير وثائق إدارية و استعمالها و حيازة و ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين، من إيقاف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 55 و61 سنة، اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتزوير وثائق إدارية واستعمالها وحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
حيث جرى إيقاف المشتبه فيهم بمدينة مكناس على خلفية تورطهم في تزوير وثائق عمومية وعرضها للاستعمال لأغراض تدليسية مقابل مبالغ مالية، مبرزا أن عملية التفتيش المنجزة لحظة إيقافهم أسفرت عن حجز مجموعة من المستندات التي تتضمن وثائق تعريفية وعقود بيع وملفات خاصة بتسجيل السيارات واستغلالها.
كما أن عمليات التفتيش الإضافية المنجزة بمنازل المشتبه فيهم، أسفرت عن حجز سيارة نفعية، والعشرات من الوثائق والبطائق التعريفية الإضافية المزورة، و11 خاتما إداريا مزيفا، علاوة على أربعة هواتف محمولة، و3 كيلوغرامات و400 غرام من مخدر الشيرا، وكمية من الكوكايين، وميزانين إلكترونيين.
فيما أن عملية تنقيط الموقوفين في قاعدة بيانات الأمن الوطني أظهرت أن اثنين منهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن كل من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي بمدن القنيطرة وسيدي قاسم ومكناس، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضايا تتعلق بالتزوير واستعماله والتهريب الدولي للمخدرات والنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون مؤونة.
و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما مازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.