عناصر ولاية أمن وجدة تنفي وفاة مشجعين و تكشف خلفية أعمال الشغب و العنف التي أعقبت مباراة كرة القدم بين فريقي مولودية وجدة و الوداد الرياضي البيضاوي
نفت عناصر ولاية أمن وجدة، بشكل قاطع، اليوم الخميس، صحة المعطيات و الإشاعات التي تم تداولها حول تسجيل حالتي وفاة في أوساط المشجعين على خلفية أعمال الشغب و العنف التي أعقبت مباراة كرة القدم بين فريقي مولودية وجدة و الوداد الرياضي البيضاوي أمس الأربعاء.
حيث أكدت ولاية أمن وجدة أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني على هامش هذه المباراة أسفرت عن إيقاف 39 شخصا، من بينهم 21 شخصا تم ضبطهم من أجل تورطهم في أعمال الرشق بالحجارة والشغب الرياضي، فيما تم توقيف البقية بعد ضبطهم متلبسين باقتراف أفعال إجرامية تتنوع بين حيازة السلاح الأبيض والسرقة وحيازة واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية وتزوير تذاكر الولوج للملعب.
كما أوضحت بخصوص الخسائر والإصابات المسجلة في الأشخاص والممتلكات، تعرض 69 موظفا للشرطة لجروح وإصابات طفيفة، باستثناء حارس أمن تعرض لإصابات اقتضت الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي، زيادة على إلحاق أضرار مادية بعشر سيارات مملوكة لقوات حفظ النظام ولمصالح الأمن الوطني، وتكسير الواجهة الزجاجية للمحطة الطرقية ولوكالة بنكية ومنزل بمدينة وجدة.
و قد تم إيداع الأشخاص الموقوفين تحت الحراسة النظرية بالنسبة للراشدين، والمراقبة بالنسبة لبقية الموقوفين من القاصرين، وذلك على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، فيما تتواصل العمليات الأمنية بغرض توقيف باقي المشتبه فيهم المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.