ورزازات..جماعة إغرم نوكدال تحتضن معرض أكويم للمنتوجات المحلية

0 361

إفتتح يوم أمس السبت، بجماعة إغرم نوكدال بإقليم ورزازات، معرض أكويم للمنتوجات المحلية، تحت شعار “المنتوجات المحلية دعامة أساسية لتنمية المنطقة”.

حيث يهدف هذا المعرض، الذي تنظمه جمعية النهضة إلى غاية 31 غشت الجاري، بالأساس، إلى تحريك قاطرة التنمية بالمنطقة من خلال إبراز مؤهلاتها و إستثمارها في تنشيط الحركة السياحية و الإقتصادية بالجماعة، و كذا التعريف بمنتوجاتها المحلية؛ كالتفاح واللوز والجوز والتين والتين الشوكي ومنتجات الصناعة التقليدية المحلية.

فيما تأتي هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع الجماعة، و جمعيتي أم القرى، و تايتماتين النسوية، و فاعلين اقتصاديين بالمنطقة، في سياق الإهتمام و الدينامية التي يعرفها هذا القطاع الذي مكن من تضاعف عدد الجمعيات و التعاونيات التي شكلت من الروافع الأساسية للإقتصادي الوطني، و آلية لإنتاج الثروة و توفير فرص الشغل و العيش الكريم.

كما يشارك في هذا المعرض 40 عارضا يمثلون مختلف مناطق الجماعة، موزعين على 30 رواقا، لعرض منتوجاتهم الفلاحية و الحرفية و التعريف بها لدى ساكنة وزوار الجماعة.

فأكد عضو اللجنة المنظمة، عمر باحو، بالمناسبة، أن هذه النسخة الأولى من معرض أكويم الذي يروم تسويق المنتوجات المحلية التي تزخر بها المنطقة، يعد إمتدادا لمهرجان سابق في هذا المجال سنة 2019 .

و أبرز المصدر ذاته، أهمية هذا المعرض الذي تتوافد عليه ساكنة المنطقة و زوارها لإكتشاف المؤهلات الطبيعية و الفلاحية للجماعة، بالإضافة إلى أنه يشكل مناسبة لتبادل الخبرات بين العارضين و الفاعلين الاقتصاديين المحليين.

من جهته، أشار نائب رئيس مجلس جماعة إغرم نوكدال، أولعيد أمدجار، إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار إتفاقية شراكة مع جمعية النهضة و مجموعة من الشركاء و بعض الفاعلين الإقتصاديين، للتعريف بالموروث الثقافي و المنتوجات المجالية بالمنطقة، و كذا خلق رواج و متنفس للساكنة و الزوار.

فأضاف أن هذا المعرض يشكل فرصة للجمعيات و التعاونيات الفلاحية و الحرفية بالجماعة لتسويق منتوجاتهم، و تبادل الخبرات و التجارب فيما بينهم.

في الختام، يتضمن برنامج المعرض، تنظيم فقرات فنية و تراثية متنوعة، و تكريم فعاليات محلية في مجالات مختلفة، و لقاءات تروم التعريف بمؤهلات الجماعة و الترويج لها و تسويق منتوجات الفاعلين الإقتصاديين بها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.