آسفي تحتضن الدورة الـ 21 للمهرجان الوطني لفن العيطة ما بين 09 و 11 شتنبر الجاري
تحتضن مدينة آسفي، خلال الفترة ما بين 9 و11 شتنبر الجاري، فعاليات الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الوطني لفن العيطة.
وتأتي الدورة التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي، تحت شعار “فن العيطة.. المشترك في المتعدد”. ويندرج تنظيم المهرجان الوطني لفن العيطة، حسب بلاغ للمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمراكش – آسفي، ضمن خريطة المهرجانات التراثية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، والرامية إلى تثمين الموروث الحضاري المغربي، وصون الذاكرة الفنية الجماعية.
وأوضح البلاغ أن النسخة الحالية لهذه التظاهرة “تبصم على تقاطعات إيقاعية لفن العيطة كتعبير هوياتي متعدد الروافد يستقي مرجعيته الفنية الأصيلة من المكون المحلي المغربي”، مضيفا أن “فعاليات المهرجان تعد مناسبة للوقوف على المتون الإيقاعية والمقامات الموسيقية الناظمة لهذا الفن الأصيل الذي يعبر عن غنى الثقافة المغربية بتعدد روافدها الحضارية والإنسانية”.
وتشارك في فعاليات هذه الدورة، 22 فرقة من مختلف مناطق المغرب تمثل الأنماط الإيقاعية لـ “الحصباوي”، و”الحوزي”، و”الزعري”، و”المرساوي”، و”الملالي” و”الجبلي”، إلى جانب سهرات فنية يحييها كل من أيقونة فن العيطة “حجيب فرحان”، والفنان “محمد المحفوظي”.
وستعرف ساحة مولاي يوسف تنظيم عروض فنية تراثية لكل من الفنانين “ولد سبعمية”، و”نجوم البهاليل” و”أيوب العبدي” و”الستاتي”، و آخرين.
أكاديميا، ستشهد التظاهرة تنظيم ندوة فكرية بعنوان “فن العيطة بين الرافد المحلي والمشترك العالمي”، بمشاركة كل من حسن نجمي وإدريس العطار.
وبالموازاة مع فعاليات المهرجان، سيتم تنظيم معرض جماعي للفنون التشكيلية، بشراكة مع جمعية “أفق أرت” للثقافة والفن، كما سيتم عرض صـور المكرمين في الدورات السابقة، بالإضافة إلى معرض تراثي للآلات الموسيقية الخاصة بفن العيطة.
وتقف الدورة الـ 21 لمهرجان العيطة وقفة عرفان وامتنان لكل من فاطمة موجاد وعبد الرحيم الجبيلي في مبادرة تكريمية، “باعتبارهما هامتين فنيتين ساهمتا طيلة مشوارهما الفني الحافل، في التعريف بفن العيطة وضمان استمراريته”.