إرتفاع حصيلة فاجعة إنهيار سور فوق رؤوس أطفال بدوار أيت رحو بقصبة اليمني بجماعة فزواطة التابعة لإقليم زاكورة

0 329

إرتفعت حصيلة فاجعة إنهيار سور فوق رؤوس أطفال بدوار أيت رحو بقصبة اليمني بجماعة فزواطة بإقليم زاكورة، قبل أسبوعين، إلى 3 قتلى، بعدما لفظ طفل ثالث أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بناصر بورزازات، أمس الإثنين، نتيجة مضاعفات إصابته الخطيرة .

حيث أن الضحية الذي توفي في المستشفى هو شقيقة الطفلة التي لقيت حتفها هي الأخرى بالمستشفى ذاته، قبل أيام، جراء نفس الحادثة، بعدما توفي الطفل الأول في عين المكان، في حين ما يزال طفل رابع يرقد بجناح العناية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

كما أن الضحايا كانوا بصدد الاستراحة قرب سور قبل أن يفاجؤوا بسقوطه فوق رؤوسهم، ما أسفر عن وفاة تلميذ في الحين، في حين أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، الأمر الذي إستدعى نقلهم عبر سيارة إسعاف نحو المستشفى الإقليمي بزاكورة، قبل أن يفارق إثنان منهم الحياة بعد ذلك.

فيما  حلت، حينئذ، لجنة مشتركة تمثل السلطات المحلية و الأمنية و عناصر الوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، في الوقت الذي ما تزال فيه الأبحاث جارية من أجل الكشف عن ظروف و ملابسات هذا الحادث الأليم.

و في سياق متصل، عبر مندوب الشبكة المغربية لحقوق الإنسان و الرقابة على الثروة و حماية المال العام بزاكورة، لمين لبيض، عن صدمته من خبر وفاة الضحية الثالث، متبوعا بأخته التي توفيت منذ أيام، و الطفل الذي توفي بعين المكان.

ليشير الناشط الحقوقي بعد ذلك، إلى أن هذا الحائط يوجد في ملكية إحدى العائلات التي ينتمي إليها أحد أعضاء المجلس الجماعي فزواطة، و عضو المجلس الإقليمي لزاكورة، و في نفس الوقت عضو في مجموع الجماعات درعة.

هذا و يحمل المتحدث ذاته، المسؤولية للعائلة سالفة الذكر التي عمدت إلى تشييد بناية خلف السور الذي تشقق بفعل الواد الحار فأصبح مهددا بالإنهيار، الشيء الذي دفع بأحد أعوان السلطة إلى توجيه طلب شفوي إلى مالك هذا المنزل لهدم السور، إلا أنه رفض ذلك، حسب قوله.

و طالب المسؤول ذاته، الجهات المختصة بفتح تحقيق شفاف و نزيه في هذه النازلة، و ترتيب الجزاءات المناسبة في حق ما تبث تورطهم في هذه الواقعة، معتبرا أن القائد السابق للمنطقة يتحمل هو الآخر جزءا من المسؤولية، وفق تعبيره.

ليختم لبيض تصريحه بالقول أن أسرة الضحية تعاني الويلات جراء هذه الواقعة الأليمة، بإعتبار أنه لا معيل لها، كاشفا أن  هناك “أنباء عن أن جثة الضحية الثالث تم دفنها بورزازات هروبا من غضب ساكنة فزواطة” بحسب المصدر ذاته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.