وزعت الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، مؤخرا، بمدينة تيزنيت مساعدات مادية على أيتام و أرامل منخرطي المؤسسة.
حيث استفاد من هذه العملية التضامنية التي تمت بمقر جمعية علماء سوس، و حضرها على الخصوص عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، أربعة و عشرون من أيتام و أرامل القيمين الدينيين بالإقليم إلى جانب قيم ديني عاجز.
كما تندرج العملية التي تشرف عليها الوحدة الإدارية الإقليمية للقيمين الدينيين، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بتزنيت و المجلس العلمي المحلي بتزنيت، في إطار المقاربة الملكية في مجال تجسيد قيم التضامن و التعاون الاجتماعيين، العاكسة للعناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة من المجتمع.
فيما قال عضو المجلس العلمي المحلي لتزنيت، عبد العزيز بولحيا، إن هذه المبادرة تأتي في سياق تتفيذ برنامج رعاية أيتام القيمين الدينيين الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين عناية منها بأيتام هذه الفئة، و إسهاما في تعويضهم عما فقدوه من حنان الأبوة، و كذا حرصها الأكيد على تشجيعهم على مواصلة مسارهم الدراسي.
و قد دأبت الوحدة الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، على توزيع مساعدات مادية، لفائدة الفئة المحتاجة من القيمين الدينيين و لأيتام و أرامل المنخرطين.
كذلك تقدم المؤسسة مجموعة من الخدمات لمنخرطيها، منذ سنة 2011، منها إعانات السكن و الزواج و عيد الأضحى و التفوق لأبناء القيمين الدينين و المخيمات الصيفية، إضافة إلى صرف إعانات مادية عن الوفاة و العجز لمن تعذر عليه ممارسة مهمته كقيم ديني، كما أصبح كافة القيمين الدينين (خطباء و مؤذنين ومتفقدي المساجد)، يتوفرون على نظام للتغطية الصحية.
في الختام، سجل عدد القيمين الدينيين المنخرطين في مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين ارتفاعا بنسبة 2.82 في المائة، خلال سنة 2021، مقارنة مع السنة التي قبلها، حيث انتقل عددهم من 94 ألفا و154 منخرطا إلى 96 ألفا و812، منهم 2658 قيما دينيا جديدا.