جماعة سيدي رحال الشاطئ تهتز على وقع جريمة إغتصاب طفل قاصر من قبل جار العائلة الخمسيني

0 351

إهتزت مساء أمس الأربعاء، الموافق ل 5 أكتوبر من السنة الجارية، ساكنة إحدى الأحياء السكنية الشعبية، بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، عمالة إقليم برشيد، على وقع جريمة إغتصاب طفل قاصر، يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، يتابع دراسته بإحدى المؤسسات التعليمية بالمنطقة المذكورة سابقا، من قبل شخص عمره 55 سنة، متزوج و أب لأطفال، و يعد جار لعائلة الطفل الضحية.

فبناءا على شكاية مباشرة تقدمت بها أم الضحية، لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، وبعد ربط الإتصال بالنيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، أوقفت مصالح درك سيدي رحال الشاطئ، مساء الأربعاء 5 أكتوبر الجاري، شخصا في منتصف عقده الخامس، بمنطقة سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد، للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر، و تعريضه للاغتصاب و هتك العرض بالقوة، و ذلك داخل بيت الجاني المفترض.

كما أن الموقوف والمحروس نظريا، تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة سطات، يبلغ من العمر 55 سنة تقريبا، لم يضبط متلبسا باستدراج الطفل الضحية القاصر، البالغ من العمر 10 سنوات، لكن التحريات و الأبحاث الأولية المنجزة على ضوء هذه القضية، توضح تعريض الطفل الصغير لاعتداء جنسي، و ذلك بمنزل المشتبه فيه، المجاور لعائلة الطفل الضحية، الكائن بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد.

فيما أن المعطيات الدقيقة التي أدلى بها الطفل الضحية، عن المعتدي ساهمت في كشف الحقيقة حول سلوكيات الموقوف، مشيرة إلى أن هذا الأخير، كان يستدرج خلال الأيام الماضية، الطفل الصغير لهتك عرضه في عقر بيته، ما سيدفع النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الاستئناف بالسطات، إلى إصدار تعليمات بإجراء خبرة الطب الشرعي على الضحية، في انتظار نتائج التقارير الطبية، المنجزة على ضوء هذه القضية، من قبل مصلحة الطب الشرعي.

وجرى الإحتفاظ بالمشتبه فيه، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، للكشف عن جميع ظروف وملابسات و خلفيات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، في انتظار عرضه على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهامات الموجهة إليه والقيام بالمتطلب، وإحالته على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.