وسائل إعلام اسبانية تكشف أن إمام في مسجد بمدينة مليلية المحتلة كان ضمن الموقوفين في إطار خلية “داعش”

0 289

كشفت وسائل إعلام اسبانية، أن إمام مسجد السلام بمدينة مليلية المحتلة يعتبر ضمن الموقوفين في إطار خلية “داعش” التي تم تفكيكها، أخيرا من طرف الأجهزة الأمنية الاسبانية بالتنسيق و التعاون مع الأجهزة الأمنية المغربية.

حيث أُلقي القبض على إمام المسجد المعروف باسم المسجد الأبيض في “لاكانيادا”، في عملية أمنية نفذت يوم الثلاثاء في مليلية.

فبحسب المصادر نفسها، استنادا إلى إفادة المحققين، فإن الإمام هو الذي كان يتزعم الخلية المذكورة، و التي كانت تتكون من أحد عشر شخصا، عشرة منهم اعتقلوا بمدينة مليلية و واحد بمدينة غرناطة.

و وفقا للأمر القضائي، فقد كان لكل عضو من أعضاء الخلية الذين تم التحقيق معهم وظيفة و دور محدد.

كما يجري التحقق في ما إذا كانت للخلية المفككة في مليلية والناظور علاقة مع أعضاء منظمة سبق أن أدينوا بالفعل بارتكاب جرائم إرهابية.

فيما كانت السلطات المغربية، أعلنت الثلاثاء، عن تفكيك شبكة موالية لتنظيم “داعش” في مليلية والناظور بالتنسيق مع أجهزة الأمن الإسبانية.

و قال بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إن عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع الشرطة الإسبانية، استهدفت “خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية“.

هذا و أضاف البيان أنه تمت مصادرة هواتف محمولة وشرائح هواتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية.

في الختام، أفادت التحقيقات بأن “أمير” الخلية كانت له ارتباطات بالخلية التي تم تفكيكها في دجنبر 2019 في كل من ضواحي مدريد ومدينة الناظور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.