ورزازات: لقاء لبحث إمكانيات إنعاش”مجال الأطلس والوديان” ضمن رؤية 2020 لتنمية السياحة

0 604

شكل موضوع إنعاش”مجال الأطلس والوديان” والنهوض به في إطار إستراتيجية التنمية السياحية المعروفة باسم “رؤية 2020” محور لقاء عقد مساء أمس٬الخميس بورزازات٬ حضره مسؤولون محليون مركزيون٬ وفاعلون في مختلف المهن السياحية.

ويروم هذا اللقاء٬الذي ترأسه عامل إقليم ورزازات السيد صالح بن يطو استقاء ما أمكن من المعلومات والاقتراحات حول واقع هذا المجال الترابي من أجل بلورة مخطط عمل تشاركي واستراتيجي٬ يتيح إمكانية تأهيل وتثمين المؤهلات المتوفرة في هذه المنطقة باعتبارها وجهة سياحية .

وانصب الاهتمام خلال هذا اللقاء حول استعراض المؤهلات الطبيعية والبشرية والبنيات المتوفرة في”مجال الأطلس والوديان”٬ إضافة إلى إبراز الإمكانيات المتاحة التي من شأنها المساعدة على تقديم منتجات سياحية جديدة تثري الخدمات المتوفرة٬ وتساهم في تنويع العرض السياحي الموجود في هذا المجال الترابي الذي يضم تسعة أقاليم هي ورزازات وزاكورة وتنغير والرشيدية وفكيك وبني ملال وأزيلال وميدلت والفقيه بن صالح.

ومن جملة الاقتراحات التي شدد عليها المتدخلون٬ العمل على رفع العزلة الجوية والبرية على عدد من مناطق هذا المجال٬ ومساعدة مهنيي القطاع السياحي على الحضور في المعارض واللقاءات الدولية من أجل الترويج للمنتوج السياحي المحلي في هذا الأقاليم.

كما أثار المتدخلون الانتباه إلى ضرورة سعي الجهات الوصية على القطاع السياحي إلى الرفع من الاهتمام بالسياحة الداخلية التي لعبت على الدوام دورا حاسما في إنقاذ المنتوج السياحي الوطني خلال فترات الأزمة٬ إلى جانب العمل على اكتساح أسواق جديدة مثل بلدان أوربا الشرقية٬ والأسواق المتواجدة شرق القارة الآسيوية.

وطالب المتدخلون من جهة أخرى٬ المكتب الوطني المغربي للسياحة بتقديم ما يلزم من المساعدة في ما يتعلق باستغلال البنيات السياحية المتوفرة في الأقاليم المتواجدة في”مجال الأطلس والوديان”٬ من قبيل الترويج لسياحة المؤتمرات٬ سواء منها الوطنية أو الدولية.

ونبهوا إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة بالنشاط السياحي عند وضع المخططات الترويجية كما هو الشأن مثلا بالنسبة لمنتوج “كنوز بلادي”الموجه للسوق الداخلية٬ حيث شددوا في هذا الإطار على ضرورة مصاحبة هذا المنتوج بعرض تشجيعي خاص بالنقل الجوي يربط أهم المراكز التي يفد منها السياح٬بمختلف الوجهات السياحية في المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.