جماعة الحساسنة بإقليم برشيد تهتز على وقع جريمة قتل شخص ثلاثيني لابن عمه بطريقة وحشية
اهتزت صباح أمس السبت جماعة الحساسنة بإقليم برشيد، عل وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها شخص عشريني، بعدما أقدم شخص ثلاثيني من ذوي السوابق القضائية على توجيه طعنات خطيرة للضحية عجلت بوفاته.
حيث أن الشخص المشتبه فيه الذي خرج أخيرا من السجن بعد قضائه حوالي 4 سنوات، دخل في خلاف مع ابنه عمه، قبل أن ينهال عليه بالضرب بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى الرأس و العنق، ما أدى إلى وفاته، مشيرا إلى أن أسباب ارتكاب الجريمة لا تزال مجهولة.
كما أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، و عناصر الوقاية المدنية الذين حلوا بمسرح الجريمة، من أجل معاينة الجثة و فتح تحقيق في ظروف و ملابسات الحادث.
و قد تم نقل جثة الضحية بناء على تعليمات النيابة العامة إلى مستودع الأموات بمدينة برشيد من أجل التشريح الجنائي، فيما ألقت عناصر الدرك القبض على الشخص المتورط في الجريمة و وضعته رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام العدالة.