إنطلاق فعاليات معرض جهوي للصناعة التقليدية بمراكش

0 356

انطلقت، أمس الاثنين، بمراكش، فعاليات معرض جهوي للصناعة التقليدية، ينظم تحت شعار”الحرف الأصيلة، فن وإبداع”، وذلك بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش – آسفي. ويأتي هذا المعرض، المنظم إلى غاية 11 نونبر المقبل، وجرى حفل افتتاحه بحضور والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، ورئيس مجلس الجهة، السيد سمير كودار ، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية، السيد هشام بردوزي، وعدد من المنتخبين، في إطار تنزيل البرامج التي سطرتها غرفة الصناعة التقليدية في مجال الترويج للمنتوجات الحرفية وتسويقها برسم سنة 2022، بهدف إتاحة الفرصة أمام الصناع التقليديين لعرض وتسويق منتوجاتهم، والتواصل مع زبناءهم والتعرف على زبناء جدد.

كما يندرج المعرض، المنظم بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية، والذي يأتي بعد تجاوز الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار مساعدة هؤلاء الصناع الذين تضرروا بشكل كبير من هذه الجائحة، وتحقيق الإشعاع المطلوب لهذه التظاهرة، وتحفيز المواطنات والمواطنين على زيارته وتشجيعهم على اقتناء منتوجات الصناعة التقليدين. وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش -آسفي، حسن شوميس، إن تنظيم المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يأتي في إطار برنامج العمل الذي سطره مجلس الغرفة، من أجل دعم منتوجات الصناعة التقليدية وتسويقها، موضحا أنه يشكل فرصة للصناع التقليديين والتعاونيات والمقاولات، لتحسين مداخيلهم. وأوضح السيد شوميس، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض، المقام على مساحة 2000 متر مربع، يعرف مشاركة أكثر من 120 عارضا، يزاولون أنشطتهم في مختلف قطاعات الصناعة التقليدية، من قبيل المعادن، والجلد، والخشب، والمصنوعات النباتية، والخياطة، والنسيج بجميع أنواعه، والطين والحجر، وغيرها من القطاعات التي تزخر بها جهة مراكش- آسفي، مبرزا أنه يمثل مناسبة للوقوف على مدى إقبال الصناع التقليديين على عملية التسجيل في السجل الوطني، على اعتبار أن كل العارضين يحملون صفة صانع تقليدي، أو مقاول تقليدي، أو تعاونية للصناعة التقليدية.

من جهته، أبرز المدير الجهوي للصناعة التقليدية، هشام بروزي، في تصريح مماثل، أن هذه التظاهرة تشكل محطة جديدة لتنظيم معارض وإطلاق برامج أخرى تهم الصناعة التقليدية بعد تجاوز تأثيرات جائحة كورونا، مشيرا إلى الأهمية التي يكتسيها المعرض في الترويج لمنتوجات الصناعة التقليدية على الصعيدين الجهوي والوطني.

فيما أوضح أن هذه التظاهرة تسعى، أيضا، إلى أن تشكل منصة لتبادل التجارب والخبرات والتبادل بين الصناع للوقوف عند عدة جوانب تتعلق بحرف الصناعة التقليدية، وتهم، على الخصوص، الجودة والإبداع الفني للمنتوجات. ويشمل برنامج المعرض، الذي تتخلله دورات تكوينية للعارضين في مجالي التسويق الإلكتروني، وتدبير وتحسين جودة المنتوج، ورشات للتكوين في السجل الوطني للصناعة التقليدية، والتأمين الإجباري عن المرض، والتربية المالية، وكذا إعداد المشاريع.وتجدر الإشارة، إلى أن المعرض الجهوي للصناعة التقليدي بمراكش يعرف، كذلك، مشاركة عارضين من جهات الرباط سلا – القنيطرة، والدار البيضاء – سطات، وفاس – مكناس، وكلميم – واد نون، وسوس – ماسة، والعيون – الساقية الحمراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.