قضت المحكمة الابتدائية بتمارة، مساء أمس الأربعاء، بسنتين حبسا نافذا في حق “فتيحة روتيني اليومي” و غرامة قدرها 500 درهم.
حيث قضت هيئة الحكم بإدانة زوجها بالحكم نفسه (سنتين حبسا نافذا و 500 درهم غرامة)، ليتم بذلك إسدال الستار على قضية أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الإجتماغي.
فيما يُذكر أن فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، قد أوقفت المحكوم عليها بالحبس رفقة زوجها، يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، و ذلك للإشتباه في تورطها في نشر و ترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء.
كما كانت المعنية بالأمر قد تعمدت توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام على مواقع التواصل الإجتماعي و على قناتها في موقع يوتيوب.