لقاء خبراء بمراكش يوصي بالرفع من الاستثمارات في القطاع الفلاحي لرفع تحديات الأمن الغذائي

0 311

أجمع المشاركون، في جلسة نظمت، أمس الثلاثاء، بمراكش، في إطار اجتماع لفريق الخبراء للجنة الاقتصادية لإفريقيا، على أن تنمية فلاحة قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية في إفريقيا، رهين باعتماد حلول مبتكرة.

وأوصى المتدخلون خلال هذه الجلسة، التي تمحورت حول موضوع “نظام غذائي قادر على الصمود في شمال وغرب إفريقيا”، بالرفع من الاستثمارات في القطاع الفلاحي ليكون قادرا على رفع تحديات الأمن الغذائي في هاتين المنطقتين دون الإقليميتين من القارة.

وأفاد المكلف بالبرنامج المجتمعي للتنمية بلجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، عبدو اللاي زونون، في كلمة بهذه المناسبة، بأن شمال وغرب إفريقيا تعدان من بين المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي، بسبب اعتمادهما الكبير على الواردات الغذائية.

وتوقف في عرض في موضوع “رهانات بناء فلاحة مستدامة في إفريقيا”، عند بعض التحديات التي تواجه الفلاحة بالقارة، من قبيل ارتهانها للتقلبات المناخية، بسبب ضعف التقنية ومستوى القروض والاستثمارات العمومية في القطاع وسلسلة التوريد بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي والنزاعات.

وأوصى الخبير، من أجل التغلب على هذه التحديات، بالاستثمار بشكل مكثف في القطاع الفلاحي، وفي التكنولوجيا المناسبة وتنظيم الأسواق وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتطوير أدوات مالية ملائمة للقطاع الفلاحي.

ويتوزع اجتماع فريق الخبراء على 4 جلسات، تتمثل في “أنظمة غذائية وطاقية قادرة على الصمود في شمال وغرب إفريقيا” ، و”الاستفادة من الفرص التي يتيحها العائد الديمغرافي وتطوير مقاولات صغرى ومتوسطة، على خلفية انعدام الأمن الغذائي والطاقي”، و”المبادلات التجارية من أجل إحداث أنظمة غذائية وطاقية قادرة على الصمود ومستدامة “و”تمويل الانتقال الأخضر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.