أجرى النائب السابع لرئيس مجلس النواب، حسن بن عمر، أمس الأربعاء، بمراكش، مباحثات مع هيلدير إرنيستو إينجوجو، النائب الأول لرئيس البرلمان الموزمبيقي، تناولت سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.
وشكلت هذه المباحثات، التي جرت على هامش اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، مناسبة لاستشراف آفاق تعاون رحبة بين البرلمانين بما يرتقي بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى الشراكة.
وقال إينجوجو، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع بن عمر، إن ” المباحثات شكلت فرصة سانحة لتعزيز علاقاتنا، ومكنتنا من الالتقاء بممثلي شعوب القارة الإفريقية”، مسجلا الحاجة إلى نسج أواصر صداقة أخرى، والتعاون في مجالات متعددة، سواء في إطار الأنشطة البرلمانية، أو في قضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد البرلماني الموزمبيقي أهمية تبادل التجارب والخبرات في مجالات الفلاحة ومحورية التعاون جنوب-جنوب، مشيرا إلى الخبرة التي راكمتها المملكة في المجال الفلاحي.
وأبرز إينجوجو، من جهة أخرى، دور الدبلوماسية البرلمانية في التقريب بين الشعوب.
أما النائب السابع لرئيس مجلس النواب، حسن بن عمر، فأكد، في تصريح مماثل، أن اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة مكن من تبادل التجارب والخبرات مع ممثلي العديد من البرلمانات المشاركة في هذا الاجتماع.
وأضاف أن هذا اللقاء، الذي جرى بحضور أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان ورؤساء الفرق البرلمانية، شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تعود بالنفع على شعوب القارة الإفريقية.
ويهدف هذا اللقاء الجهوي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويجمع قادة الحكومات المنفتحة والأطراف المعنية من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الشركاء الدوليون، إلى تعزيز الطموح الجماعي وبث الدينامية في المجتمع وتبادل التجارب.