الأبحاث و التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لآيت عميرة بالصويرة تسفر عن تحديد مكان الفتيات القاصرات الثلات اللاتي كن شكلن موضوع بحث لفائدة أسرهن بعد اختفائهن في ظروف مشكوك فيها
أسفرت الأبحاث و التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لآيت عميرة، التابع لسرية بيوكرى، عن تحديد مكان الفتيات القاصرات الثلات، اللاتي كن شكلن موضوع بحث لفائدة أسرهن بعد اختفائهن في ظروف مشكوك فيها، منذ صبيحة أمس الاثنين.
وتوصّلت عناصر الضابطة القضائية لدرك آيت عميرة، بإشعارات حول اختفاء الفتيات القاصرات، وهو ما استدعى تفعيل مجموعة من التحريات والأبحاث الدقيقة التي قادت خلال ظرف زمني قياسي نحو الاهتداء إلى مكان تواجد إحداهن، وذلك بمنطقة سميمو الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم الصويرة.
وتحرّكت عناصر دركية نحو جماعة سميمو، حيث قامت باسترجاع الفتاة القاصر بتنسيق مع دركيّي المنطقة، قبل أن يتم الاستماع إليها بحضور ولي أمرها، حيث كشفت أن سبب مغادرتها مسكن العائلة بمعية رفيقاتها، راجع إلى حدوث خلافات أسرية، دفعتهن إلى اتخاذ قرار التوجه صوب ضواحي الصويرة، حيث يقطن أقارب إحداهن.
وفي وقت أفلح رجال الدرك الملكي بآيت عميرة في تحديد نقط تواجد الفتاتين الأخريتين داخل المجال الحضري لمدينة الصويرة، نفت مصادر وثيقة الإطلاع لموقع “سيت أنفو”، أن يكون ما جرى مرتبط بقضية اختطاف أو غيرها، مؤكدا أن الأوضاع المفرطة في الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها فئة عريضة من الأسر بالمنطقة، يكون لها وقع سلبي على وضعها المعيشي، مما يؤثر على حياتها اليومية ويفتح الباب أمام بروز مثل هذه الظواهر.