تم بجماعة تازرين (إقليم زاكورة)، إعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية و الاجتماعية في العالم القروي بمناسبة تخليد الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء.
وتم، خلال مراسيم هذا الحفل الذي ترأسه عامل إقليم زاكورة، فؤاد حجي، أول أمس الثلاثاء، إلى جانب الوفد المرافق له، تدشين مشروع تقوية الطريق الرابطة بين ألنيف وتاغبالت، وتهم بناء المقطع الطرقي الرابط بين جماعة تازرين بإقليم زاكورة وألنيف بإقليم تنغير بأزيد من 28 مليون درهم بتمويل من وزارة التجهيز والماء.
كما تم تقديم الشطر الأول من مشروع بناء الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 17 ودوار الكمان بجماعة تازرين بتمويل من مجلس جهة درعة تافيلالت بأزيد من 44 مليون درهم.
وبالمناسبة، قال المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بزاكورة، أحمد كليدا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مشروع تقوية الطريق الرابطة بين ألنيف وتاغبالت شهد أشغال التقوية على طول 30 كلم مرورا بمركز تازرين، على عرض ستة
أمتار، كما تم إعادة التشوير على مستواه للرفع من مستوى الخدمة على المقطع الطرقي الرابط بين ألنيف وأيت بداود، وتحسين السلامة الطرقية في هذا المحور.
من جهته أكد رئيس قسم الأشغال بالوكالة الجهوي لتنفيذ المشاريع بجهة درعة تافيلالت، فريد التونداوي، في تصريح مماثل، على أن إعطاء الانطلاقة لمشروع أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 17 ودوار الكمان بتكلفة إجمالية تناهز 90 مليون درهم، عبر شطرين ستبلغ مدة إنجاز كل واحد 18 شهرا، وتهم إنجاز منشآت فنية هيدرومائية، ولوائح التشوير العمودي، وحواجز الأمان، وقناطر مغمورة وشبه مغمورة.
وأشار، أن تركيبة ومجموع المشاريع المخصصة لإقليم زاكورة في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية تروم انجاز 14 مشروعا بمسافة 350 كيلومتر، أنجز منها 5 مشاريع تهم 60 كيلومترا، كما سيشهد برنامج 2022 إطلاق 5 مشاريع من بينها هذا المشروع، ومشاريع أخرى بحوالي 146 كيلومتر.
وتهدف هذه المشاريع التي تندرج ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي، إلى تسهيل حركة السير، وتحسين شروط السلامة الطرقية، وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع والولوج إلى الدواوير، والرفع من مستوى الخدمات و التنمية الاقتصادية و السياحية للمنطقة.