ورزازات..انعقاد الدورة الـ14 للملتقى الجهوي للاعلام

0 389

انطلقت، أول أمس الجمعة بورزازات، فعاليات الملتقى الجهوي الرابع عشر للإعلام، و ذلك تحت شعار “الإعلام دعامة أساسية لتكريس ثقافة حقوق الإنسان”.

و يأتي هذا الموعد الإعلامي السنوي المنظم من طرف جمعية “فضاء ورزازات للإعلام و التنشيط الثقافي”، على مدى ثلاثة أيام، بمناسبة ذكرى انطلاقة صوت ورزازات الحادية عشرة، بدعم من عمالة إقليم ورزازات، و بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بدرعة تافيلالت، و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بورزازات.

و بالمناسبة، قال محمد هوزان رئيس جمعية “فضاء ورزازات للإعلام و التنشيط الثقافي” إن هذه الدورة تعد مناسبة لتكريم عدد من الفعاليات الإعلامية، و تنظيم ورشات تكوينية لفائدة العاملين في المجال الإعلامي، معتبرا أن الملتقى يشكل فرصة سانحة للاحتفال بالعشرية الأولى لإذاعة صوت ورزازات.

و أبرز هوزان، أن الدورة الحالية جاءت لإبراز مقومات و كفاءات هذه المنطقة إعلاميا، و التي اختير لها أن تكون حقوقية بامتياز، في ظل ظرفية تفرض على المشتغلين بالإعلام البحث عن الحلول الناجعة لبناء إعلام مقنن يحترم حقوق الإنسان و يصون كرامته، وسط زخم كبير من وسائل الإعلام الرقمية.

و عرف الملتقى حضور فعاليات إعلامية من أبناء الجنوب الشرقي المنتمون لعدة منابر إعلامية وطنية ودولية، ساهمت في إثراء اللقاءات والورشات التي نظمت خلال هذه الدورة.

و ناقش هذا الموعد الثقافي والإعلامي موضوع “الإعلام دعامة أساسية لتكريس ثقافة حقوق الإنسان”، عبر تخصيص جلسة أطرها ثلة من الخبراء في هذا المجال حول تشخيص الممارسة الحقوقية من خلال الممارسة الإعلامية، وأهمية دوره في تكريس دولة الحق و القانون، و ما تضطلع به الأندية التربوية كمدخل أساسي للتربية على حقوق الإنسان.

و يهدف المنظمون من خلال هذا الملتقى إلى المساهمة في نشر و تكريس ثقافة حقوق الإنسان، و تحسيس المشتغلين في المجال الإعلامي بأهمية أدوارهم في نشر و صيانة ثقافة حقوق الإنسان، و دعم المبادرات التربوية والإعلامية داخل المؤسسات التعليمية باعتبارها مشاتل للتربية على حقوق الإنسان.

كما يروم تعميق النقاش حول التناول الايجابي و السلبي للإعلام للقضايا في علاقتها بحقوق الإنسان، و رسم خريطة ناجعة لإدماج التربية الحقوقية من خلال الأندية الإعلامية و الحقوقية بالمؤسسات التربوية، وكذا تثمين الإنتاج الإعلامي المحلي و الجمعوي جهويا و وطنيا في علاقته بتكريس ثقافة حقوق الإنسان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.