فعاليات متابعة للشان الصحي بمراكش تعبر عن أسفها الشديد للصورة التي يتم تسويقها من طرف بعض الاطراف للضرب في سمعة مستشفى القرب شريفة
عبرت فعاليات متابعة للشان الصحي بمراكش عن أسفها الشديد للصورة التي يتم تسويقها من طرف بعض الاطراف للضرب في سمعة مستشفى القرب شريفة.
و رغم حداثة تدشينه مؤخرا من طرف وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و والي جهة مراكش اسفي، فإن المصالح التي تم تشغيلها حققت نتائج مهمة خلال هذه الفترة الوجيزة من حيث عدد الفحوصات و الحالات التي وردت على المستعجلات و الحالات التي استفادت من التحاليل الطبية و كذا عدد كبير من الفحوصات الإشعاعية رغم المشاكل التي تعرفها هذه المصلحة، حول من يجب عليه طبع صور السكانير، حيث يتم اعطاء المرضى التقرير دون صور السكانير.
و أكدت هذه الفعاليات ان هناك ايادي خفية تحاول عرقلة النجاح الذي بدأت تحققه هذه المؤسسة ، رغم تشغيل بعض المصالح فقط في انتظار استكمال افتتاح باقي المصالح بعد توفير الأدوية والمستلزمات و الموارد البشرية اللازمة لتشغيلها، و هو الأمر الذي يمكن اعتباره مساسا بسمعة البلاد على إعتبار ان هذه المؤسسة هي ثمرة شراكة بين المغرب و قطر، و يظهر جليا ان هناك صراعات خارج المستشفى لمحاولة بسط جهات معينة نفوذها و تسيد المشهد بهذه المؤسسة، عبر خلق مشاكل داخل بعض المصالح وخلق مشاحنات بين الموظفين انفسهم الشيء الذي يعرقل مصالح المرتفقين .
و طالبت ذات الفعاليات من والي جهة مراكش اسفي التدخل العاجل للوقوف على المشاكل التي يتم اختلاقها من اجل تعطيل مصالح المواطنين ، كما طالبت ذات الفعاليات من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية أيضا مساءلة الجهات التي عطلت المساطر الادارية المتعلقة بتحديد المسوولية حول من يجب عليه طبع صور السكانير بمصلحة الأشعة بمستشفى القرب شريفة عوض حرمان المواطنين من حقهم في الحصول على هذه الصور.
و في الأخير نبهت هذه الفعاليات بعض المسؤولين على القطاع إقليميا و جهويا الى عدم الانسياق وراء الإملاءات التي يهدف من خلالها البعض الدخول في حسابات ضيقة ولو على حساب حقوق المواطنين والمواطنات، وان الظرفية الآن تقتضي اعمال مبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة و تهيىء الظروف المواتية لتنزيل الورش الملكي الهام المتعلق بالحماية الاجتماعية و كذا الاصلاحات التي ستعرفها المنظومة الصحية ، بالإضافة الى ضرورة الوقوف على مسافة واحدة من الجميع .