الطريق الرابطة بين مدينتي مراكش و تامنصورت تشهد ادثة سير جراء إصطدام سيارة خفيفة وأخرى تابعة لإحدى الشركات
شهدت الطريق الرابطة بين مدينتي مراكش و تامنصورت، صباح اليوم الخميس فاتح دجنبر، حادثة سير جراء إصطدام سيارة خفيفة وأخرى تابعة لإحدى الشركات.
حيث سبق لساكنة دوار القايد بتراب جماعة حربيل بالضاحية الشمالية لمراكش، أن خرجت للاحتجاج بفعل توالي حوادث السير المميتة بالطريق الوطنية رقم 7 أسفي مراكش و التي تمر بمحاذاة الدوار، لاسيما على مستوى المقطع الطرقي الحي الصناعي سيدي غانم و تامنصورت.
فيما تشهد الطريق الوطنية المذكورة ارتفاعا ملحوظا في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير، كما سبق و أن وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، في وقت سابق مراسلات نبهت من خلالها المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي، و المصالح الوزارية المكلفة بالنقل، و ولاية جهة مراكش في عدة مناسبات كان آخرها بيانا أصدرته شهر أكتوبر الماضي، بشأن الخطر الذي تتعرض له ساكنة مدينة تامنصورت و دواوير جماعة حربيل و عموم مستعملي الطريق المذكور.
و طالبت الجمعية بالتدخل لوقف ما أسمته “حمام الدم”، و ذلك من خلال تثنية الطريق و توسعتها و فصل اتجاهاتها بطوار و خلق مدارات على امتداد الطريق، خصوصا بالتجمعات السكانية كدوار القايد، ايت مسعود، و ايت واعزو، و مدخل طريق واحة سيدي ابراهيم.
هذا و طالبت الجمعية بتحويل وضعية مدارات وسط تامنصورت إلى شكل دائري، لتسهيل عملية التنقل بين مقاطعة الأطلس و الفتح أو إحداث إشارات ضوئية بها، و العمل على إصلاح شبكة الإنارة.