انعقد اجتماع للمجلس الكونفدرالي المفتوح بورزازات يوم الأربعاء 26 دجنبر 2012 ،حيث وقف على آخر المستجدات و من ضمنها استمرار الهجوم على أجراء ورزازات الكونفدراليين والإجهاز على حقوقهم الأساسية موازاة مع محاربة العمل النقابي الكونفدرالي . و تنم هذه الاعتداءات المتتالية التي خلقت العديد من الضحايا (أزيد من 300 مطرود – أحكام قضائية جائرة –متابعات – مؤامرات..)، بتوافق شامل و كامل و اتفاق بين سلطة المال و السياسة و الإدارة، للعسف على قوانين البلاد و قهر عمال و فقراء ورزازات و سواعد البناء التي كانت سببا مباشرا وغير مباشر في بناء صرح هذا البلد و استفادة ذوي النفوذ المالي من باطرونا و غيرهم حيث التفوا على مصالح الشغيلة و على رأسهم عبد الهادي العلمي المعروف بالاعتداء على العمال وتشريدهم و عداءه للحرية والكرامة و حقوق الإنسان..
و لم يكن مستغربا لدى ساكنة ورزازات و شغيلتها استغلال لوبيات الفساد المالي للقضاء والاحتماء بعامل إقليم ورزازات القادم من بوعرفة بعد أن لعب دورا رياديا في زج شرفاء تلك المنطقة في السجن ظلما و على رأسهم رفيقنا المناضل الصديق الكبوري. فقد حمى هذا العامل الذي أصبح معروفا لدى مناضلي و شرفاء هذا الوطن لوبيات الفساد الاقتصادي و السياسي و سهل مأمورية محاربتهم للعمل النقابي و خرقهم الفاضح لأبسط القوانين التي من المفروض أن يكون حاميا لها.
كما سجل المجلس الإحجام المطلق للمسؤولين في الحكومة عن التدخل لمعالجة المشاكل التي تعرفها هذه المنطقة على الرغم من مكاتباتنا و تقاريرنا المتعددة لهم و كأن هذه المنطقة لا تعنيهم إلا في استنزاف خيراتها فقط ..!! .
أمام هذه الوضعية و على إثر هذا الهجوم فقد قرر المجلس الاستمرار في تنفيذ برنامجه المسطر سلفا في البيان المؤرخ بتاريخ 10/12/2012، كما يلي:
مسيرة احتجاجية يوم الاثنين 31 دجنبر 2012 ، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال تنطلق من أمام عمالة ورزازات فشارع محمد السادس ثم شارع محمد الخامس، فشارع مولاي رشيد و صولا إلى أمام فندق كرم بلاص .
اعتصام مفتوح للمطرودين (بوازار، بلير، إقامة كرم، كرم بلاص، دار الضيف، طوطال وار كاز و الفلاحة..) أمام عمالة ورزازات ابتداء من نفس اليوم 31دجنبر 2012 ، تتخلله عدد من الصيغ النضالية ( مسيرات ، وقفات أمام : مندوبية الطاقة و المعادن بورزازات – مندوبية السياحة بورزازات… إلخ).
إضراب عن الطعام للمعتصمين سيعلن عنه في حينه.
و يهيب المجلس بجميع الكونفدراليات و الكونفدراليين التعبئة الشاملة و رص الصفوف لإنجاح الخطوات النضالية.