أستاذة تتعرض لحادثة بالمجمع السكني دار السلام التابع لجماعة سعادة بالضاحية الغربية لمراكش
تعرضت أستاذة لحادثة سير ظهر اليوم السبت ثالث دجنبر الجاري، بالمجمع السكني دار السلام التابع لجماعة سعادة بالضاحية الغربية لمراكش.
حيث أن الضحية التي تشتغل بمدرسة دار السلام الإبتدائية، كانت قد غادرت المؤسسة بعد انتهاء فترة عملها في الفترة الصباحية، قبل أن يدهسها سائق دراجة نارية مما أدى إلى إصابتها بجروح و رضوض استدعت نقلها على متن سيارة إسعاف نحو مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، لتلقي العلاجات الضرورية.
كما تأتي هذه الحادثة بعد أقل من أسبوعين على إصابة تلميذ يدرس بنفس المؤسسة التعليمية بكسر على مستوى رجله، بعد دهسه من طرف سائق دراجة نارية لاذ بالفرار بعد الحادث.
و كان عدد من الآباء أكدوا في اتصال بالصحيفة، أن تهوّر أصحاب الدراجات النارية الصينية الصنع الذين يتعمدون السياقة بسرعة كبيرة وسط الشارع الرئيسي، يعرض فلذات أكبادهم للخطر لاسيما و أن المؤسسات التعليمية الثلاث تتواجد بهذا الممر الحيوي، الأمر الذي يستلزم إقامة مخفضات للسرعة من أجل الحد من سرعة أصحاب الدراجات و حماية حياة التلاميذ و المارة، خاصة بمداخل الإقامات السكنية و قبالة المؤسسات التعليمية.
فسبق لوكيل اتحاد الملاك المشتركين بإقامة “عقيق” أن تقدم بطلب الى رئيس المجلس الجماعي لسعادة من أجل إقامة مخفض للسرعة بالشارع المذكور و على مستوى مدخل الإقامة، بغرض حمل أصحاب الدرجات و السيارات على خفض سرعتهم بهذه النقطة التي تشكل معبرا نحو الدكاكين و المحلات التجارية بالواجهة الأخرى، غير أن الطلب ظل حبرا على ورق دون أن يلقى صدى أو تجاوبا رغم ملحاحيته لحد الآن.
كما يذكر أن جمعية دار السلام للتنمية المحلية، كان قد تطوعت لإقامة عدد من مخفظات السرعة أمام المدرسة الإبتدائية و اعدادية عابد الجابري، الأمر الذي مكن من الحد من خطر الحوادث التي تهدد التلاميذ بفعل تهور بعض السائقين لاسيما أصحاب الدراجات النارية.