انطلقت رسميا أشغال هدم قسم المستعجلات ابن طفيل بمراكش بعدما ظهرت تشققات عدة في أماكن مختلفة عقب إجراء أعمال الصيانة، و باشر مجموعة من العمال عملية هدم المستشفى الشهير بالمدينة الحمراء مستعينين بعدة آليات.
فكان وزير الصحة خالد آيت الطالب ردا على سؤال كتابي تقدمت به النائبة البرلمانية حنان أتركين، إنه “في إطار تحسين ظروف استقبال المرضى الوافدين على مستعجلات مستشفى ابن طفيل، و كذا الاستفادة من جميع العلاجات الضرورية في أحسن وجه أبرم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش صفقة تتعلق بعملية صيانة و إعادة تأهيل مستعجلات مستشفى ابن طفيل، إلا أنه و خلال أعمال الصيانة لوحظ ظهور عدة تشققات في أماكن مختلفة و خاصة في منطقة الروافد؛ و الأعمدة و الأرضيات”.
و أضاف الوزير “لذلك، ارتأى المركز الاستشفائي الجامعي إنجاز خبرة تقنية من أجل تقييم الأضرار و المخاطر المحتملة، خلصت نتائجها إلى ضرورة هدم المبنى بالكامل لأن عملية الصيانة و التأهيل ستكون صعبة و مكلفة و هو الأمر الذي أكده الخبير القانوني في الهندسة المدنية”، مسترسلا “و بناء عليه، قرر المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش هدم البناية و إعادة بنائها و ذلك تفاديا للمخاطر المحتملة على المرضى و المهنيين و باقي المرتفقين”.