توصلت الجريدة ببيان من جمعية القصبة للتنمية بورزازات.وهي من بين الجمعيات الفاعلة في مجال التراث المحلي بالإقليم ,تنبه فيه الى خطر الإنهيار الذي قد يطال قصبة تاوريرت التاريخية , واضاف البيان ان الجمعية سبق وان نبهت في مجموعة من المناسبات بخطر الانهيارات المتتالية لأبراج هذه المعلمة جراء التهميش والإهمال وشددت على ضرورة إيلاء الأهمية القصوى للقصبة بما يقوي انخراطها في دينامية ورش الإصلاح والتقدم على غرار باقي المآثر الاريخية عبر ربوع الوطن, كما دعت الى تدخل عاجل من طرف الجهات الوصية : المجلس البلدي للمدينة ,مندوبية وزارة الثقافة ومركز صيانة التراث كما دعت في نفس السياق النسيج الجمعوي بورزازات وجل الساكنة والباحثين والمنعشين الإقتصاديين الى تنسيق المواقف من اجل التفاوض والترافع لرد الإعتبار لهذا الصرح التاريخي وتوظيفه في المشاريع والبرامج التنموية والمطالبة بترميمه بما يحفظ له تراثيته كمعلمة حضارية أصيلة .
وتجدر الإشارة الى ان قصبة تاوريرت عرفت مطلع العام الماضي سجالا حادا عندما أقدم المجلس البلدي لورزازات في إطار شرااكة مع شركة تثمين القصبات على التعاقد مع من اجل انجاز وحدة فندقية وسياحية في الواجهة الغربية للقصبة الا انه تم ارجاؤ هذه المسألة في احدى دورات المجلس العادية , كما نظم في هذا الإطار يوم دراسي حول مشروع ترميم وإعادة الاعتبار لقصبة وقصر تاوريرت نظمه المجلس البلدي ايضا بتعاون مع مركز صيانة وتوظيف التراث بمناطق الأطلس والجنوب يوم 26 ماي 2012.بحضورمجموعة من الباحثين من مؤسسة كيتي بمعهد الدراسات والأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية.وخرج اللقاء بخلاصات لازال المجتمع المدني ينتظر تفعيلها.
ورزازات:عمر نجا