صيدليتين تعرضتا للسرقة بتامنصورت

0 264

تعرض صيدليتين للسرقة ليلة الخميس الماضي بمدينة تامنصورت في تراب جماعة حربيل، مما يشكل الأمر من التحديات الأمنية.

حيث تعرضت كل من صيدلية رحاب حديد و صيدلية اليماني للسرقة ليلة أول امس الخميس، ما خلف صدمة للمتتبعين و المهتمين و المهنيين، خصوصا و ان هذا النوع من العمليات المتزامنة، يعني وجود عصابات منظمة ، و هي الظاهرة التي طالما أرهقت مصالح الدرك الملكي بتامنصورت.

كما سبق لمجموعة من الفعاليات الحقوقية و السياسية و الجمعوية أن نبهت لخطورة تفشي ظاهرة السرقة في المدينة، و طالبت بتدخل عاجل لصون سلامة و أمن ساكنة تامنصورت، خصوصا بعد تنامي ظاهرة سرقة المحلات التجارية و المساكن الثانوية، و سرقة الدراجات النارية من داخل الاقامات السكنية، و اعتراض السبيل و انتشار ظاهرة تهديد حياة الأطفال و النساء بالحدائق العمومية من طرف أصحاب الدراجات النارية بمجموعة من الاشطر، و بمحيط التجزئات السكنية، بكل من تراب ملحقات الفتح و الاطلس.

فيما تشتكي الساكنة من حالة الفوضى و استعمال الدراجات الصينية بشكل يشكل تهديدا حقيقيا على حياة رواد كل من حديقة العمران بالشطر الخامس، و منتزه الياسمين الجوامعية، و حديقة الشطر السادس، كذلك تحولت الفضاءات المذكورة لحلبة سباق الدراجات النارية، وسط تجمعات المواطنات و المواطنين، و حرمانهم بالتالي من الراحة و الطمأنينة بسبب هاته السلوكات الخطيرة التي تهدد أطفالهم.

و قد طالب مكتب فرع تامنصورت حربيل للحزب الاشتراكي الموحد مؤخرا بالتعجيل بتسليم مدينة تامنصورت للأمن، عبر احداث دائرة أمنية عوض مركز مؤقت للدرك الملكي ، مطالبا باستثباب الامن ووقف النشاط الاجرامي لعصابات اعتراض الطريق، و لمجموعات أصحاب الدراجات المجنونة بالفضاءات العامة، و ذلك من خلال تكثيف الدوريات بمختلف اشطر المدينة و بالاوراش المهجورة غير محروسة للعمران تامنصورت.

في الختام، طالب الحزب بإزالة التهديد الذي تشكله مجموعة من الاوراش المهجورة غير محروسة على أمن جوارها، و تحولها لقاعدة للانشطة الإجرامية، و إزالة الخطر الذي يشكله منتزه النخيل الشطر الثامن المهجور عبر هيكلته و جعله متنفسا اخضر للساكنة، مع توفير الإنارة العمومية بعموم مدينة تامنصورت، و محاربة كافة اشكال الجريمة و وضع حد لمجموعة من الامراض الاجتماعية، عبر سن سياسة تنموية الاهتمام بالجوانب الاجتماعية و الثقافية، برامج قادرة على استئصال اسباب ظاهرة الانفلات الامني من جذوره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.