تعيش ساكنة حي بوسكري منذ مدة ليست بالقصيرة العديد من الظواهر المشينة و اللا أخلاقية، أبطالها مدمنو مخدرات و أصحاب السوابق القضائية، خصوصا أمام درب المعدة و شارع القاضي عياض.
حيث أن الأمر وصل الى إعتراض سبيل المواطنين من طرف بعض أصحاب السوابق العدلية، و التهديد بالأسلحة البيضاء و مضايقة المارة و التحرش بالفتيات، إضافة الى انتشار مخدر الشيرا و حبوب الإكستازي، و ارتفاع أصوات المدمنين التي تواصل إحتلال الأزقة الى الساعات الأولى من صباح كل اليوم.
فيما تحركت عناصر الدائرة الثالثة أكثر من مرة في محاولة لوضع حد لهذه الظواهر الى أنها لم تستطيع القضاء عليها، بسب يقظة هؤلاء المنحرفين و فرارهم في كل مرة، ما جعل العديد من المواطنون يدعون الى التعجيل بالقضاء على هذه الظواهر و الممارسات من خلال حزم امني أكبر، خصوصا و أن الحي لم يسبق له و أن عاش مثل هذه الظواهر بهذه الحدة.