وفاة رجل في حادث سير بعد أن دهسته شاحنة لنقل “الشاربون” بآسفي مما يفتح النقاش حول احترام المحطة الحرارية بالمدينة لدفتر التحملات

0 338

توفي ليلة أمس الإثنين رجل في حادث سير بعد أن دهسته شاحنة لنقل “الشاربون”، بمدارة الكورس بآسفي، مما أعاد النقاش حول احترام المحطة الحرارية لآسفي، لدفتر التحملات المتعلق بشروط نقل هذه المادة الخطيرة، و مدى قانونية مرور هذه الشاحنات من وسط المدينة.

حيث تتسبب هذه الشاحنات التي تنقل الرماد الناتج عن احتراق الفحم الحجري “الشاربون” من المحطة الحرارية بآسفي، في عدد من حوادث السير بمدينة آسفي، حوادث سجلت وفيات و أخرى عاهات مستديمة، كانت آخرها بتر ساق شاب في مقتبل العمر. 

و ما يزيد الأمر فظاعة، أكثر من عدم قانونية مرور الشاحنات ذات الوزن الكبير داخل المجال الحضري للمدينة، هو كون مادة “الشاربون” المحملة على ظهر الشاحنات، تنبعث منها روائح خانقة و كريهة، مما يسبب حالة من التذمر لدى الساكنة، و يسائل في الوقت نفسه أسباب تقاعس المجلس الجماعي لآسفي عن تطبيق دفتر التحملات الموقع بينه و بين المحطة الحرارية لآسفي.

في هذا السياق، قال منسق التكتل الحقوقي بمدينة آسفي، عبد الإله الوثيق، إنه يجب فتح تحقيق نزيه في الموضوع للحد من الجرائم البيئية التي تمارس في حق مدينة آسفي، مطالبا بأن يكون تحقيقا “يسَاءل فيه الكبار، و لا يكتفى فيه بالصغار أكباشا للفداء”.

كما تساءل الوثيق بهذه المناسبة عن “أحقية الشاحنات التابعة للشركة في المرور من المجال الحضري لآسفي أثناء نقل مخلفات حرق الشاربون، و هل يسمح دفتر التحملات بمرورها أصلا من المجال الحضري لأسفي ؟ ”.

ليوضح المتحدث أن المحطة الحرارية تتحمل مسؤوليتها في ما يقع، متسائلا عن “أساليب التحايل التي يتم اللجوء إليها فيما يخص عملية مرور شاحنات “الشاربون” من المجال الحضري بآسفي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.