على عكس بعض السلوكات التي تظهر بين الفينة و الاخرى و التي تسيء للقطاع السياحي بمراكش، تُسجَل مجموعة من المواقف المشرفة لمهنيي قطاع السياحة، والتي تستحق بالفعل الاشادة، لعل البعض يتخذها نمودجا يحتذى به.
و من هذه النمادج المشرفة، السلوك الذي أبان عنه مهنيون في القطاع السياحي بمراكش، حيث عثر أحدهم بحر الأسبوع الجاري قرب حدائق ماجوريل على هاتف نقال من نوع و مبلغ مالي ناهز 500 درهم تعود لسائحة سويدية ، كانت قد غادرت المغرب قبل العثور على أغراضها بساعات، وفق ما تأكد للمعني بالأمر بعد التواصل مع صاحبة الهاتف.
كما قوبل هذا السلوك بإشادة كبيرة من طرف السائحة و مرافقيها، لينشروا تدوينات تشيد بالمغرب و أهله، و الأمان الذي أحسوا به خلال تواجهم في المغرب، إلى جانب حسن الضيافة.
فيما أن هذا السلوك انضافت إليه مبادرة جديدة بعد تجديد التواصل مع السائحة و التنسيق معها من أجل إيصال المفقودات اليها، عبر شخص مقرب من أسرة الإرشاد السياحي بمراكش، كذلك سيسافر في 14 يناير إلى ستوكهولم، و ستكون مناسبة لإكمال المبادرة بإيصال المفقودات إلى غاية السائحة السويدية.