عناصر الشرطة القضائية تُحيل زوجيْن على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية

0 187

أحالت عناصر الشرطة القضائية، صباح اليوم الإثنين تاسع يناير الجاري، زوجيْن على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية.

حيث أن القضية تفجّرت بعدما تقدمت الزوجة بمعية أطفالها الأربعة ليلة الخميس/ الجمعة، إلى مصالح الدائرة الأمنية السابعة بالحي المحمدي الداوديات، مدعية أن زوجها قام بطردها من البيت بمعية أبنائها الذين تتراوح أعمارهما بين 5 و 12 سنة.

كما أن عناصر الأمن باشرت بحثا في إدعاءات الزوجة و قامت بتعليمات من النيابة العامة، بنقلها و أطفالها الأربعة الذين كانوا يرتدون وزراتهم و يتأبطون محافظهم الدراسية، على متن سيارة المصلحة إلى مسكنهم الأسري بحي الوحدة الرابعة، و بعد استفسار الزوج عن دواعي طرد زوجته و أبنائه من المنزل، أكد أن الزوجة غادرت البيت منذ نحو شهر و ممنوعة من الدخول إليه لكونها موضوع شكاية بالخيانة الزوجية، فيما أكد أن الأطفال يعيشون بمعيته و أنهم كانوا في حصص الدعم و تأخروا في العودة للمنزل على غير عادتهم.

فبعد إدخال الأطفال للبيت، باشرت عناصر الأمن الإستماع للزوجين بمقر الدائرة الأمنية السابعة، أكد الزوج أنه اكتشف خيانة شريكة حياته له بعد أن وضع يده على هاتفها النقال حيث ضبط رسائل و مكالمات هاتفية تفيد بتورط زوجته في الخيانة الزوجية، ما دفع به إلى التقدم عن طريق دفاعه بشكاية أمام النيابة العامة بسطات، و نفى أن يكون قد طرد الزوجة من بيت الزوجية، بل هي من غادرت بمحض إرادتها بعد أن أمست تمتهن البغاء و أصر على متابعتها، في المقابل صرحت الزوجة لرجال الأمن بأن زوجها يعاقر الخمر و يعرضها للعنف.

ليأكد الزوج بعد ذلك في معرض تصريحاته، أن زوجته قامت بشراء العديد من السلع من شركة على الأنترنت بقيمة قاقت 15 ألف درهم من أجل إعادة بيعها، و بفعل عدم إلتزامها بأداء الأقساط الشهرية، أصبح منزل الزوجية مقصدا للممثلين القانونيين للشركة من أجل استرجاع السلع أو قيمتها المالية، و أضاف بأن زوجته قد استحوذت على مجموعة من التجهيزات المنزلية الجديدة و الغير مستعملة بقيمة تفوق 20 ألف درهم نقلتها إلى وجهة مجهولة دون علمه.

هذا و أن عناصر الأمن استمعت أيضا إلى الإبن البكر الذي زكّى تصريحات والده، مؤكدا بأنه والدته غادرت بيت الزوجية منذ شهر، و اتخذت من منزل مشبوه سكنا لها، ومضى الطفل في سرد معطيات صادمة بكون والدته لها علاقات جنسية غير شرعية مع مجموعة من الأشخاص لم تكن تتردد في إرساله عند بعضهم من أجل استخلاص أجرة المعاشرة الجنسية الغير الشرعية إما نقدا أو عينا.

في الختام، كشف الطفل أن والدته تجري محادثات هاتفية ساخنة عبر تطبيق التواصل الفوري (الواتساب) و (الفيسبوك)، و لا تتورع في التعري و الكشف عن مفاتنها للمتصلين بها بمقابل مادي، و زاد الإبن في سرد مغامرات والدته و التي استغلت تواجدها مع أبنائها بالمنتجع السياحي إمليل بعمالة تحناوت،  و كانت توصد إغلاق الغرفة على أبنائها الأربعة و تنتقل للمبيت بين أحضان صاحب وحدة فندقية غير مصنفة بإمليل، كما ارتبطت بعلاقة جنسية مع شخص آخر مقيم بنفس الوحدة الفندقية، حتى ذاع صيتها بالمنطقة السياحية، وأصبح العديد من الأشخاص يرابطون أمام الوحدة الفندقية المذكورة من أجل الإستفادة من خدماتها الجنسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.