قضية الفنانة جميلة الهوني لإسقاط ولاية أب ابنها الممثل أمين الناجي تتحول إلى قضية رأي عام
تحولت قضية الفنانة، جميلة الهوني، إلى قضية رأي عام، بعدما أماطت اللثام عن حجم الحيف الذي تعاني منه ضد طليقها الفنان أمين الناجي، المتعلقة بإسقاط ولاية الأب و الحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لابنها.
و كشفت مصادر متطابقة، بأن قسم قضاء الأسرة بمدينة الرباط، سيحسم في دعوة إلغاء الوصاية يوم 16 من الشهر الجاري، معتبرة أن معركتها اليوم معركة كل الأمهات المغربية، و بأن الوقت قد حان للتغيير.
و أعربت الهوني خلال عدد من تصريحاتها الصحفية، عن ثقتها الكبيرة في القضاء المغربي، مناشدة بإعطائها حق الوصاية، أن تحظى المرأة المغربية بالمكانة التي تستحق في المجتمع، و أن تكون قضيتها دافعا قويا لإصلاح مدونة الأسرة.
و توجهت الممثلة المغربية بالشكر والامتنان لكل المتضامنين والمساندين لمحنتها من جمهور وجمعيات نسائية، معربة خلال نفس التصريحات عن تأثرها الشديد للمساندة التي تلقتها، ملتمسة العذر لزملائها في المهنة الذين التزموا الصمت.
و كانت قد فجرت الهوني خلال حلولها ضيفة على برنامج “عالم شهرزاد”، عبر قناة “M24“، مجموعة من التفاصيل عن معاناة ابنها بسبب عدم منحه الموافقة لتغيير مدرسته، و كذا حرمانه من الحصول على جواز السفر للذهاب رفقة أصدقاءه في رحلة رياضية للتعرف على احدى النوادي الكروية باسبانيا.
كذلك أكدت الممثلة، أن طليقها يقف سدا منيعا أمام حلم ابنها بأن يصبح لاعبا كرويا دوليا، إذ تحرص كل الحرص على مساره الكروي و الدراسي، و تكريس جل وقتها لتحقيق حلم طفلها.
و قالت الهوني أن طليقها يمتنع عن الوفاء بالتزاماته تجاه ابنه، سواء المادية أو الاجتماعية، مؤكدة أنه لا يبادر إلى رؤية ابنه، و لا يتولى نفقته، لكنه يتدخل في كل مسارات حياته.