سلطت مجلة فوربس الأمريكية المرموقة الضوء على الثروة التي يميزها المغرب في قطاع السياحة الصديقة للبيئة، مؤكدة أن المغرب هو الوجهة المفضلة للأشخاص الباحثين عن الطبيعة و الهدوء.
و ذكرت المجلة، بأن المغرب أصبح يشكل الوجهة المفضلة مقارنة بأوروبا و أمريكا بفضل الرحلات الجوية المباشرة (من نيويورك و ميامي إلى الدار البيضاء على سبيل المثال) ، فإن المملكة غدت القبلة المفضلة للأشخاص الذين يرغبون في الابتعاد عن الصخب، و محبوا المغامرة في الطبيعة، فكتبت المجلة في مقال بعنوان” المغرب : الترفيع عن الروح في الجبال، في البحر و في الصحراء “.
نقلاً عن أليكس وين، متخصص في السفر الدولي، يشير المنشور الأمريكي إلى أن المدينة الحمراء “غالبًا ما تجذب السياح”، لكن الزائرين “يريدون رؤية أجزاء أخرى من البلاد” ، مشيرًا إلى أن المغرب لديه ” العديد من الأشياء تستحق الزيارة”.
“حتى نواحي مراكش تستحق الزيارة ، لا سيما المنطقة الصناعية الشمالية بسيدي غانم، وا لتي تعد موطنًا للعلامات التجارية المبتكرة” ، كما يقول كاتب المقال آن أبيل، مضيفًا أنه في جبال الأطلس، بالقرب من مراكش ، توجد جنة للمشي لمسافات طويلة و ركوب الدراجات في الجبال و الطاجين محلي الصنع.
على بعد ساعة من المدينة الحمراء، توجد صحراء أكافاي، و هي مكان لعشاق تناول الغداء أو العشاء، كما ذكر صاحب المقال.
بالإضافة إلى ذلك ، تشير Forbes، إلى أنه بينما تعمل مراكش على زيادة الإقامة الريفية خارج المدينة، فإن الصويرة أيضًا، وهي مدينة صيد ساحلية معروفة بتاريخها اليهودي و القلعة البرتغالية و الرياح التجارية القوية التي تجعل من الشاطئ مكانًا شهيرًا للطائرات الورقية.
تقول المجلة الأمريكية : “بعيدًا عن ثقافة ركوب الأمواج، أصبح وسط مدينة الصويرة مكانًا للمقاهي العالمية بها العديد من الأنشطة و الفعاليات”.