مجموعة من العائلات المقيمة بدوار إمغي توجه نداء إستغاثة عاجل إلى السلطات بإقليم طاطا بسبب الفيضانات المهددة للمنطقة و مطالب بتوسعة المجاري المائية

0 230

وجهت مجموعة من العائلات المقيمة بدوار إمغي والدواوير المجاورة له، نداء إستغاثة عاجل إلى السلطات بإقليم طاطا، للمطالبة برفع الخطورة التي يشكلها المجرى المائي المسمى تيفليت أكادير الهناء بمنطقة أفرا، معبرة عن استيائها وتخوفها الشديدين من هذا الوضع الذي بات يقلق راحتها كلما حل فصل الشتاء، وِفق تعبيرها.

عمر نيت القاضي، فاعل مدني بالمنطقة، قال إن “الخطر محدق بحياتهم، وهذا أمر لا يحتاج إلى برهان، والسبب في ذلك هو الخوف لاقدر الله من حدوث الفيضانات بسبب توسيعة المجرى المائي الذي يمر من وسط دوارنا المسمى دوار إمغي”.

وأوضح نيت القاضي في تصريح للصحافة، بأن “هذا المعطى الهيكلي و الموضوعي جعلنا نعاني الويلات مع هذا المشكل الذي أصبح كابوسا يهدد حياتنا، بسبب الخوف مستقبلا من حدوث الفياضانات بسبب توسيعة هذا المجرى المائي الآتي من دوار أكادير الهناء والذي تصب حمولاته في دوارنا المسمى إمغي، الشيء الذي يفرض على المسؤولين في إقليم طاطا مراجعة بعض الممارسات وإعادة النظر في بعض المشاريع”.

وسجل المتحدث ذاته أن “الطابع الاستعجالي لهذا المشكل العويص، يستدعي من المسؤولين، سلطة محلية ومنتخبين الخروج من انتظاريتهم غير المبررة، خصوصا وأن عامل إقليم طاطا سبق له أن تفاعل مع ندائنا الذي أطلقناه في إحدى المجموعات الفايسبوكية وقام بزيارة الموقع منذ سنتين تقريبا، ولكن إلى حدود هذه الساعة لم يتغير أي شيء.

وأشار الفاعل المدني، أن “إحدى المقاولات الموكول لها توسعة هذا المجرى المائي لم تكمل توسعته إلى آخر المجرى الذي يحده الدوار المسمى السونح ومن تم إلى الواحة التي تستفيذ منه، ذلك أن المقاولة سالفة الذكر إكتفت فقط بتوسعة هذا المجرى حتى وصل إلى دوارنا و توقفت توسعته، مما سيجعل حمولته تتدفق في دوارنا بسبب ضيق هذا المجرى الذي لم تكتمل توسعته إلى نقطة النهاية”.

وطالب السلطات الإقليمية، بـ“توسعة هذا المجرى المائي إلى آخر نقطة وهي السونح ومن تم إلى الواحة، والعمل على بناء جدار واقي من الفيضانات لدوارنا المسمى إمغي، لأنه يقع وسط الواحة، علما أن إحدى المنظمات كانت ستتبرع ببناء ذلك الجدار الواقي في نهاية التسعينات من هذا القرن، لكن بعض الحاقدين من أعضاء الجماعة السلالية أفرا قاموا بالتعرض له لاسباب مجهولة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.