دار الشعر بمراكش تستضيف الموسيقار عبد الوهاب الدكالي
تستضيف دار الشعر بمراكش، بعد غد السبت، في فقرة “أبجديات وموسيقى”، ضمن برنامجها الثقافي والشعري للموسم السادس، الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، وذلك للاحتفاء بصدور كتابه “شيء من حياتي : ثلاثية الحب والفن”، وكذا بالشعر الغنائي المغربي.
وذكرت دار الشعر بمراكش، في بلاغ لها، أن الأمر يتعلق ب”لحظة ثقافية وفنية بامتياز، حيث تحضر “النوتة الذهبية” التي أشرقت من المغرب على العالم، الموسيقار عبدالوهاب الدكالي، في احتفاء بصدور سيرته “شيء من حياتي : ثلاثية الحب والفن”، والتي صدرت في جزء أول عن (منشورات التوحيدي)، موضحة أنها، أيضا، “لحظة احتفاء بالشعر الغنائي المغربي، والذي شكل رواده زخما دافقا أعطى للأغنية المغربية مسيرة التألق، و إخصابا شعريا وفنيا، حول العديد من ريبرتواره الى مقامات خالدة في الوجدان المغربي”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الإعلامية المغربية لطيفة بنحليمة ستشارك “في محاورة الفنان عبدالوهاب الدكالي، في سعي لاستشراف العديد من محطاته الحياتية الفنية، و التي ظلت شاهدة على مسيرة التألق الغنائي العربي”.
كما يحضر الباحث مولاي الهادي الادريسي الأمغاري، في استقصاء للنقط المضيئة في “شيء من حياتي” من خلال تقديم للكتاب، والذي يشكل جزءا أول من سيرة غنية لهذا الفنان، الذي أضاء سماء الأغنية العربية.
وأشار المصدر، إلى أن الموسيقار عبدالوهاب الدكالي، سيتوقف، من جانبه، في حديث وحوار مفتوح مع جمهوره، عند العديد من القصائد والأغاني ومحكياتها، في استضافة مجازية لبعض المحطات التي أسهمت في مسيرة التألق.
وذكر بأن الموسيقار عبدالوهاب الدكالي قاد، ابتداء من سنة 1959، تجربة ملهمة لازالت مستمرة الى اليوم، ليؤسس تجربة فنية غنية قادته الى التعاون مع العديد من رواد الشعر المغربي (عبد الأحد إبراهيم، محمد الباتولي، أحمد الطيب لعلج، حسن المفتي، محمد الصقلي، وعمر التلباني (عمر دانون)، وعبدالرحمن العلمي..)، كما انفتح على روائع القصيدة العربية، حيث غنى، على الخصوص، للشاعرين نزار قباني، وأبي القاسم الشابي.
وخلص البلاغ إلى أن فقرة “أبجديات وموسيقى” نافذة جديدة لدار الشعر بمراكش، ضمن برمجتها للموسم السادس، وانفتاح على حوارية الشعر والفنون، لتنضاف الى العديد من الفقرات الغنية التي أطلقتها الدار منذ تأسيسها، من قبيل “شعراء بيننا”، و”نوافذ شعرية”، و”الإقامة في القصيدة”، و”تجارب شعرية”، و”شعراء تشكيليون”، و”شعراء مسرحيون”، و”الشاعر ومترجمه”، و”سحر القوافي”، و”ذاكرة شعرية”، و”أصوات معاصرة”.. والعديد من الفقرات التي تحتفي بشجرة الشعر المغربي الوارفة.
يذكر أن دار الشعر بمراكش، التي أحدثت، في شهر شتنبر من سنة 2017، بموجب مذكرة تفاهم وقعت بين وزارة الثقافة والاتصال، ودائرة الثقافة والاتصال بحكومة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، تسعى إلى تشجيع الإبداعات الشعرية، وتثمين وتوثيق الشعر المغربي.