عناصر الدرك الملكي بالجديدة تتمكن من فك لغز جريمة قتل طالب جامعي بشاطىء سيدي بوزيد
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالجديدة، من فك لغز جريمة قتل الطالب الجامعي الذي عثر عليه بالشاطئ الصخري بسيدي بوزيد المعروف بالشطر الخامس خلال شهر يونيو من السنة الماضية.
و ذكرت مصادر متطابقة لجريدة “زاكورة بريس” الإلكترونية “ZAP TV”، بأن إلقاء القبض على وسيطة الدعارة التي تبلغ حوالي 50 سنة و تنحدر من دوار المنادلة بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، بعد إجراء الدرك الملكي الخبرة على هاتف الضحية، و أن رقما هاتفيا كان دائم التواصل معه، و ذلك حتى يوم واحد من العثور عليه جثة هامدة.
و بعد تحديد هوية صاحب الرقم تم نصب كمين له، و لم تكن سوى امرأة تمارس الدعارة و الوساطة.
و أكدت نفس المصادر، بأن المشتبه فيها اعترفت بالجريمة، و ان الهالك اتصل بها من أجل ممارسة الجنس مع إحدى النساء اللواتي تستغلهن الوسيطة مقابل مبلغ مالي.
و أردفت نفس المصادر، بأن الوسيطة و خليلها و هو متزوج، دخلا في شجار مع الضحية و قاما بضربه بواسطة قطعة حديدة كانت كافية لإزهاق روحه.
و قامت الوسيطة بالاتصال بسيارة أجرة صغيرة، حيث قامت بنقل جثة الهالك إلى الشاطئ الصخري رفقة خليلها و رميه بالبحر، حيث عثر عليه من قبل بعض المواطنين و هو مجرد من سرواله و اثار الضرب عليه.
الهالك الذي عثر على جثته ينحدر من الزمامرة باقليم سيدي بنور، و كان يتابع دراسته بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالجديدة شعبة الأدب الانجليزي السنة الثالثة، و ضلت جريمة قتله حيرت الرأي العام المحلي و الوطني.