التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش تكشف عن انتشار مقاهي القمار بنواحي المدينة الحرا

كشفت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، أن مجموعة من المقاهي بنواحي مراكش، عرفت مؤخرا عرفت ظاهرة غريبة، تتجلى في إستقطابها لآلة “التيرسي” والتي تعرف بإسم “الرياشة”.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الآلة حولت حياة الكثيرين إلى خراب، أغلبهم ينتمي للفئات الفقيرة، ومنهم من يمتنع عن أداء واجباته لأسرته، وبات يستغل دراهمه للعب أملا في مضاعفتها، مما تسبب في إدمان العشرات من المواطنين على هذه اللعبة.

مغامرات يومية، قد تتكرر لأكثر من مرة خلال ساعات النهار، تلك التي يخوضها مدمنون على نوع من القمار أخذ اسمه من طبيعة آثاره، إنها “الرياشة” التي تلتهم جيوب الفقراء يوميا، بين هاجس الربح والخسارة، يلقي المدمن قطعا نقدية من فئة درهم واحد أو 5 أو 10 دراهم داخل ماكينة “الترييش” لينتظر حظه في أن تحن عليه بـ”مصروف” قد لا تتجاوز مفعول فرحته لحظات قليلة، قبل أن يتم الإلقاء به من جديد على أمل مضاعفة الأرباح.

وأكدت التنسيقية في بلاغ لها، أن هذه المقاهي تجمع الفقراء والمعطلين والبالغين والقاصرين من مختلف الفئات العمرية من أجل مغامرات لا تنتهي، وأصبحت تلهي التلاميذ كذلك عن دراستهم وتعلمهم جميع أنواع الإنحراف من إدمان على المخدرات والسرقة إلخ..

وناشدت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بتكثيف مراقبتها لهذه المقاهي الغير المرخصة والتصدي لهذه الجهات التي تقوم بتنظيم مثل هذه الألعاب الغير القانونية وحجز هذه الآلاتن ومعاقبة المتورطين في هذه الأنشطة.