لقاء بتارودانت مع الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية
انعقد، مؤخرا بتارودانت، لقاء تواصلي مع الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الإقليم، تحت شعار: “مؤسسات الرعاية الاجتماعية جسر الإدماج والتماسك الاجتماعي”.
ويندرج هذا اللقاء في إطار الاستراتيجية الجديدة للتعاون الوطني، التي تروم الانفتاح على مختلف الشركاء بهدف تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتحديد الصعوبات التي يمكن أن تعيق حسن سير مؤسسات الحماية الاجتماعية، وكذا إرساء أسس حكامة مؤسساتية التي تهدف إلى إرساء قواعد تدبير تقوم على الشفافية، والمساهمة في تحسين كل من جودة الخدمات المقدمة لفائدة الفئات المستهدفة وظروف عمل موظفيها.
وبالمناسبة، قال المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة سوس ماسة، كمال فهد، إن هذا اللقاء التواصلي يهدف إلى تذليل الصعوبات التي قد تواجهها الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية والجمعيات العاملة بمراكز دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بإقليم تارودانت من خلال هذه البرامج التي يسهر عليها التعاون الوطني والوزارة الوصية بشراكة مع هذه الجمعيات.
وأضاف أن اللقاء، عرف مناقشة تجويد خدمات المراكز، والإكراهات التي من الممكن أن تؤدي إلى تعثر خدمات هذه المؤسسات من أداء المهام الموكولة إليها على أكمل وجه، خاصة وأن المغرب خطا خطوات هامة في مجال تعزيز الخدمات الاجتماعية المقدمة لمختلف الفئات الهشة والأشخاص في وضعية صعبة.
من جانبه، أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتارودانت، إدريس معاوير، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء التواصلي، يأتي بغية الانفتاح أكثر على الجمعيات المشرفة على المراكز والمؤسسات الاجتماعية وذلك من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين سوء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بمختلف أنواعها، دور الطالب والطالبة، دور الأطفال المتخلى عنهم ودور المسنين،
يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة أزيد من 50 جمعية، شكل فرصة لممثلي الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم تارودانت لاستعراض الاكراهات و المشاكل التي واجهتهم أثناء ممارسة مهامهم.
كما عرف اللقاء حضور على الخصوص، المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة سوس ماسة، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتارودانت، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تارودانت، ورئيس فيدرالية جمعيات الرعاية الاجتماعية بإقليم تارودانت، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات الشريكة المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية والمراكز الاجتماعية لدعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.
وكالات