تنغير..لجنة اليقظة المحلية تتعبأ لمواجهة آثار موجة البرد
عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع باقليم تنغير، أول أمس الإثنين، اجتماعا خصص لتتبع التحضيرات والتدابير المتخذة لمواجهة موجة البرد والتساقطات الثلجية التي سجلت مؤخرا في عدد من المناطق بالاقليم.
وتم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم تنغير، حسن زيتوني، تقديم عروض حول الإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة ومختلف الدوائر المعنية للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد على السكان المتضررين.
ويأتي انعقاد هذا اللقاء، عقب تفعيل خطة عمل مندمجة للتعامل مع آثار تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة، فضلا عن موجة البرد التي تجتاح الاقليم خلال الأيام القليلة الماضية.
وقد تم اتخاذ عدة إجراءات بهذا الخصوص، من قبل فرق مكونة من ممثلين عن السلطات المحلية، والسلطات الأمنية والإقليمية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وقطاع الاتصالات، حيث تعمل هذه الفرق لمدة 4 أيام بتنسيق من لجنة اليقظة المحلية.
وقد أتاحت الجهود المبذولة، فك العزلة عن 144 دوارا ينتمون إلى عدة جماعات ترابية مختلفة، بينما يتواصل العمل على 8 دواوير أخرى تابعة لجماعتي إكنيون وإيغيل نمغون.
كما أعيد فتح الطريق الوطنية 10 و 12، والطريق الجهوية 704 و 118 والطريق الإقليمية 1504 و 1521 و 7103.
ولايزال العمل جاريا لإعادة فتح الطريق الجهوية 317، التي تربط قلعة مكونة بأزيلال، وكذلك المسارات المؤدية إلى 6 دواوير بجماعة إيغيل نمغون ودوارين آخرين بجماعة إكنيون.
في المقابل، تمت إعادة شبكة الكهرباء إلى 7 جماعات ترابية، بعد انقطاع مؤقت للتيار، ولاتزال الإجراءات جارية لإعادته إلى منطقة أوزغيمت في أقرب الآجال.
كما عملت السلطات المحلية على مراقبة الأسواق الأسبوعية من أجل ضمان التزود بالمنتجات الغذائية الأساسية.
بالإضافة إلى ذلك، باشرت السلطات المحلية عمليات لتحديد السكان الرحل في مناطق مختلفة داخل الجماعات الترابية المعنية، وذلك بهدف تزويدهم بالمنتجات الغذائية.
وفي ذات السياق، استلمت الدوائر المختصة 10 آلاف قنطار من الشعير المدعم سيتم توزيعها لصالح مربي المواشي بإقليم تنغير.
وكالات