وزير الصحة يعين مديرا جديدا لمستشفى لالة حسناء باليوسفية بعد فضيحة ولادة سيدة أمام باب المؤسسة الصحية
وقع وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب، اليوم الثلاثاء سابع مارس الجاري، على قرار تعيين مدير جديد للمركز الاستشفائي الإقليمي الأميرة لالة حسناء بمدينة اليوسفية، وذلك على إثر وضع سيدة لمولودها أمام باب المؤسسة الصحية المذكورة.
ويأتي هذا في الوقت الذي باشرت فيه وزارة الصحة والحماية الإجتماعية خالد ٱيت الطالب، تحقيقا حول ظروف وملابسات وضع سيدة لمولودها بالشارع العام قبالة المركز الاستشفائي الإقليمي الأميرة لالة حسناء بمدينة اليوسفية.
وأفاد مصدر مسؤول بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أن ٱيت الطالب، “أوفد اليوم الثلاثاء، لجنة تفتيش مركزية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الأميرة لالة حسناء بمدينة اليوسفية من أجل القيام بتحقيق ميداني وبحث إداري لمعرفة ظروف وملابسات وضع السيدة لمولودها بحديقة المركز الاستشفائي الإقليمي الأميرة لالة حسناء بمدينة اليوسفية”.
وحسب ذات المصدر، فإن وزير الصحة أعطى تعليمات صارمة للجنة التفتيش التي تتكون من المفتش العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومدير مركزي ومفتشين مركزيين والمدير الجهوي بجهة مراكش ٱسفي من أجل إجراء تحقيق ميداني معمق، ورفع تقرير مفصل حول ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة بحديقة المستشفى، وذلك بغية اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة.
ومعلوم أن امرأة حامل اضطرت في مشهد صادم يعكس الوضعية التي آل إليها القطاع الصحي بإقليم اليوسفية، إلى وضع مولودها صباح أمس الإثنين سادس مارس الجاري، بالشارع العام بمدينة اليوسفية.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المرأة الحامل توجهت إلى مستشفى لالة حسناء بمدينة اليوسفية بعدما انتابها وجع المخاض، غير أن العاملين بقسم الولادة رفظوا إيوائها بداعي أن موعد الوضع لم يحن بعد، وبمجرد أن خرجت من المستشفى اشتد عليها المخاض لتضع مولودها على أرض مكسوة بالحصى قبالة باب المؤسسة الصحية المذكورة.
وأشارت ذات المعطيات، إلى أن مستشفى لالة حسناء باليوسيفة لا يتوفر على مدير منذ ما يقرب أربع سنوات، حيث يتولى رئيس قسم الشؤون الإقتصاديمة مهمة المدير بالنيابة، في الوقت الذي لا يزال فيه إقليم اليوسفية بدون مندوب بعد تنقيل المندوب السابق منتصف شهر فبراير المنصرم إلى إقليم تزنيت.