مدير مستشفى شريفة بسيدي يوسف بن علي بمراكش يخلق حالة من الاحتقان وسط الموظفين
يعيش موظفو مستشفى القرب شريفة بمراكش، حالة من التذمر حد الاستياء من تصرفات مدير هذا المستشفى، حيث صار كل طبيب او ممرض و إداري أو تقني، يأملون في مغادرة هذا المستشفى في أقرب فرصة، والانتقال إلى أي مؤسسة صحية أخرى بسبب الجو المشحون الذي خلقه مدير المؤسسة بين الموظفين والعاملين.
وجاء في بلاغ للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بمراكش المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد اللقاء الأخير مع أعضاء مكتب الفرع المحلي ومنخرطي و منتسبي النقابة على مستوى هذه المؤسسة، ووقوفه على حجم الاحتقان الذي توجد عليه الأطر الصحية، ان السبب الوحيد والأوحد هو مدير المستشفى الذي جعل من هذه المؤسسة ضيعته يسيرها بمنطق الكابران في غياب هيئات التنسيق ولجان التسيير و عدم تعيين رؤساء الأقطاب والمصالح، لذلك دعا المسؤولين بالإقليم والجهة إلى تحمل مسؤوليتهم باتخاذ التدابير اللازمة اتجاه هذا المدير قبل حدوث الكارثة .
وطالب المكتب النقابي برد الاعتبار إلى طبيب الأشعة الذي تم تحريض مواطنة ضده من طرف مدير المستشفى و حثها على تقديم شكاية لدى السلطات الأمنية بهذا الطبيب المعروف لدى الشغيلة الصحية بأخلاقه العالية وحسن معاملته للمرضى ، وتمكين طبيبات المستعجلات من حقهم الطبيعي والقانوني في الرخصة السنوية التي منعهم المدير منها بذريعة عدم التحاق طبيب آخر بالمستشفى .
كما طالب المكتب بالكف عن ممارسة المدير لمهام خارجة عن الاختصاصات التي يخولها له النظام الداخلي للمستشفيات والتنقيص من كفاءة الموظفين ، والقطع مع ابتزاز الممرضات والممرضين بعدم السماح لهن بالمشاركة في تظاهرات صحية هن مدعوات لها بمذكرات وزارية رغم أن مشاركتهن فيها لن تأثر على السير العادي للمصلحة ، والعدول عن إعطاء التعليمات لمكتب الضبط بعدم تسجيل أي مراسلة قبل إطلاع المدير على فحواها ضدا على القوانين الجاري بها العمل بمختلف المؤسسات الصحية ، وعدم التضييق على مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للصحة بالمستشفى وعدم الضغط على المنخرطين بأساليب بديئة ودنيئة .
وانطلاقا مما سبق ذكر المكتب الاقليمي بمراكش مدير مستشفى شريفة ومن خلاله الجهات المسؤولة عن الشأن الصحي إقليميا وجهويا بالوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي جسدتها الأطر الصحية بهذا المستشفى ضدا على نفس المنطق السلطوي للمدير الذي عوض أن يساهم في خلق جو صحي للعمل فإنه يعتبر طرفا في جميع المشاكل القائمة، وأنه لن يدخر جهدا في العودة إلى الاحتجاج وبقوة دعما للأطر الصحية التي تضحي ليل نهار من أجل الوطن والمواطنين وشعارها دعنا نشتغل في سلام.
وكالات