مدينة القنيطرة تهتز على وقع جريمة قتل أب يذبح ابنه لا يتجاوز سنتين
شهدت مدينة القنيطرة ليلة رمضان التي صادفت مساء يوم الأربعاء 22 مارس الجاري، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رضيع لا يتجاوز عمره الربيع الثاني، و ذلك على مستوى منطقة بئر الرامي و بالضبط بالقرب من دار الشباب أولاد مبارك بمدينة القنيطرة، جريمة قتل هاته، كان بطلها أب الرضيع الذي يعمل صباغا، بعدما استغل انشغال الأم بواجباتها المنزلية، واقدم على ذبح إبنه الرضيع الذي لم يتجاوز سنته الثانية من الوريد إلى الوريد.
و حسب ما صرح به بعض جيران الضحية لمنابر اعلامية، أن الأب لا يعاني من مشكل نفسي او اضطرابات، و أن هذه الجريمة خلفت صدمة كبيرة لهم.
الاب و بعد ارتكابه للجريمة في حق ابنه، فر إلى وجهة مجهولة، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من القبض عليه.
الحادث خلق استنفارا كبيرا، حيث حلت بعين المكان كل من السلطات المحلية و رجال الوقاية المدنية و الأمن و الشرطة العلمية، حيث جرى نقل جثة الرضيع إلى مستودع الأموات بالقنيطرة لإجراء تشريح طبي عليها، في حين فتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة من أجل معرفة الدوافع الحقيقة لارتكاب هذه الجريمة.