توقيع إتفاقية لإنشاء جامعة عمومية بمراكش مع الكونفدرالية الألمانية لتربية الكبار

1 618

تم التوقيع بمراكش على اتفاقية شراكة بين مركز التنمية لجهة تانسيفت والكنفدرالية الألمانية لتربية الكبار٬ تقضي بإنشاء جامعة شعبية مفتوحة في وجه العموم تحت إسم “جامعة المعارف والتأهيل بمراكش”.

ووقع هذه الاتفاقية أول أمس الجمعة كل من ممثل الكنفدرالية بالمغرب السيد محمد بلغازي٬ ورئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت السيد أحمد الشهبوني ٬ بحضور على الخصوص مديرة الكنفدرالية الألمانية لتربية الكبار السيدة إيستير هيرتش٬ وجامعيين وفاعلين جمعويين وممثلي المؤسسات المنتخبة.

وستعنى تكوينات هذه الجامعة الشعبية٬ بمجالات تهم بالخصوص الفكر والعلوم والإبداع والتربية المدنية وكل ماله علاقة بالتكوين والتأهيل الوظيفيين والثقافة والتسيير والتدبير.

وبموجب هذه الاتفاقية٬ يلتزم مركز التنمية لجهة تانسيفت باختيار رئيس المشروع ودعمه من أجل إنجاز مهامه وتحديد مخطط سنوي للأنشطة والتكوينات المقترحة حسب طلبات عموم المواطنين وضمان تفعيل هذه التكوينات٬ فضلا عن ضمان التدبير الإداري والمالي للمشروع وإنجاز تقارير تقييمية دورية حول سير الأشغال وكيفية تنفيذ الدعم المالي المقدم من قبل الكنفدرالية الألمانية لتكوين الكبار.

ومن جهتها٬ تلتزم الكنفدرالية الألمانية بالمساهمة في دعم هذا المشروع حسب البرامج المتفق عليها كل سنة٬ وذلك من خلال المواكبة اللوجيستيكية للمركز٬ وتقديم الدعم المالي الضروري من أجل تنفيذ المشروع.

وبهذه المناسبة٬ عبرت السيدة إيستير هيرتش٬ عن استعدادها لتقديم الدعم الضروري لهذه الجامعة الشعبية من أجل القيام بالدور المنوط بها في مجال التربية والعلوم والمعارف٬ والعمل على نقل تجربة الكنفدرالية في “الجامعات الشعبية” الى المغرب٬ مشيرة الى أن ألمانيا تتوفر على 1000 جامعة شعبية تنشط في مجالات الرياضة والتربية والعلوم والتكوين والتأهيل.

وبعد أن أوضحت أن هذا الفضاء سيكون بمثابة أرضية لتبادل الخبرات والتجارب بين المغرب وألمانيا في مجال التكوين والتأهيل٬ أكدت السيدة هيرتش٬ أن المغرب يشكل إطارا ملائما لتطوير هذا النوع من الجامعات والأنشطة التأهيلية والمعرفية والثقافية٬ معربة عن استعداد الكنفدرالية لتوسيع التعاون والتبادل في مجالات أخرى مستقبلا.

ومن جهته٬ أوضح السيد أحمد الشهبوني٬ أن هذا المشروع يندرج في إطار الجهود التي يبذلها المركز في مجال تقوية القدرات والمؤهلات للفاعلين الجهويين٬ معتبرا أن إحداث هذه الجامعة من شأنه المساهمة في الإشعاع الثقافي والفكري وتنمية القدرات التكوينية والتأهيلية للمواطنين بالمنطقة.

وأضاف أن هذه الجامعة ستساهم بشكل كبير في تطوير المجالات المرتبطة بالفكر والعلوم والإبداع والتربية المدنية والتكوين والتأهيل٬ مبرزا أن برامج وأنشطة هذه الجامعة مفتوحة في وجه العموم من مختلف الأعمار والفئات شريطة أن يعبروا عن رغبتهم في الاستفادة من دروس وحلقات التكوين المعلنة في البرامج والحصص المخصصة لهذا الغرض.

المصدر : لاماب

تعليق 1
  1. mourad يقول

    bonjour je veux etre membre ou participer à cette formation merci

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.