وفاة طالب جامعي حرقا بالسطات في ظروف غامضة
توفي مساء أمس الخميس طالب جامعي، كان قيد حياته يتابع دراسته بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول بسطات، متأثرا بحروق من الدرجة الرابعة بعد إضرامه النار في جسده بالغابة المجاورة للجامعة.
وذكرت مصادر محلية لجريدة “زاكورة بريس” “ZAP TV” الإلكترونية، أنه تم العثور على الطالب بمحيط جامعة الحسن الأول بسطات، وهو في حالة حرجة، بعدما أضرم النار في جسده، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، غير أن حروقه التي كانت من الدرجة الرابعة استدعت نقله على وجه السرعة إلى الدار البيضاء.
وقد كشف عبد الصادق الصادقي، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات بالنيابة في تصريحات إعلامية أن الهالك كان قيد حياته يدرس “التسيير” سنة رابعة، كما كان شاباً محترماً وخلوقاً ولا يحدث الفوضى. وأفاد بأن الضحية كان ناشطاً طلابياً في نادي “الأسود” المتخصص في جمع التبرعات والعمل الخيري.
وفي هذا السياق، نشرت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي صباح اليوم الجمعة، تعزية في وفاة طالب جامعي ينتمي إليها.