عنابة ولحسايني وبلكورة وبوعسرية…قادة من زمن التجاوزات
قبل الانتخابات الأخيرة تقدم عبد الغفور عنابة، عن حزب التقدم والاشتراكية، قادما إليه من حزب الاتحاد الاشتراكي، تشريحه، لكن وزارة الداخلية خيبت آمال الرجل الذي اعتاد استخدام نفوذه المالي للحصول على المنصب الذي يريد. إذ كانت الجريمة التي اقترفها في حق جنديين كافية لإدانته وإبعاده عن العمل السياسي بعدما ظل الرجل يستغله لقضاء مآربه الخاصة.
بين عشية وضحاها برز اسم عنابة من العتمة، وأصبح الرجل من اقوى النافذين في زاكورة، إذ ترأس المجلس الإقليمي باسم الاتحاد الاشتراكي، قبل أن يطرد منه بعد فضيحة التسبب في حادث سير كاد يقتل جنديين، كانا عائدين إلى ثكنة عسكرية بأكادير، فيما كان السياسي مختليا بعشيقته التي استفزت أحد الجنديين قبل أن يردا عليها، إلا أن المسؤول السياسي لم يستسغ ذلك، ليركب سيارته رباعية الدفع ويطارد الجنديين اللذين كانا على متن دراجة نارية، قبل أن يتسبب لهما في حادث سير خطير. الجريمة الثانية التي تورط فيها السياسي الذي نزع سترة الاتحاد الاشتراكي ولبس ألوان التقدم والاشتراكية، تتعلق بالاتجار في المشروبات الكحولية بدون ترخيص، إذ ضبطت عناصر الدرك الملكي بأكادير شاحنة محملة بمشروبات كحولية كانت في طريقها إلى زاكورة. وبعد فتح تحقيق في الموضوع تبين أن صاحبها لم يكن سوى عنابة.
من جهته، قرر الاتحاد الدستوري تجميد عضوية محمد لحسايني، عضو حزب المعطي بوعبيد، والمستشار البرلماني الذي ضبط متلبسا بتلقي رشوة من مقاول قيمتها 20 مليون سنتيم، نوعا من تبرئة الذمة من قيادي لم يحسن التصرف، فتورط في تهمة قادته مباشرة إلى سجن الزاكي بأمر من قاضي التحقيق باستئنافية الرباط، المختص في الجرائم المالية. ونعرج على حزب العدالة والتنمية التي تتداول محاكم المملكة في قضيتين يتابع فيهما عضوان ينتميان إليه.
وقررت النيابة العامة بمكناس إحالة أبو بكر بلكورة، عمدة مكناس السابق على قاضي التحقيق، بعد الاستماع إليه هو وزوجته ونائبه السابق محمد عدي وباه. وتأتي إحالة بلكورة على التحقيق على خلفية شبهة التورط في جرائم مالية، إذ كان الأخير يشغل منصب عمدة مدينة مكناس قبل ثلاث سنوات عندما تم عزله على خلفية ملف عقاري سجلت فيه اختلالات مالية.
وفي يوم 6 دجنبر الماضي، شرع قاضي التحقيق بالمحكمة المالية بفاس في الاستنطاق التفصيلي لنجل أبو بكر بلكورة ومجموعة من الموظفين والمستشارين في المجلس السابق على رأسهم النائب الثاني لعمدة مكناس سابقا، وفق جدول زمني يكون فيه أبو بكر بلكورة آخر المستنطقين.
الحزب نفسه قرر، قبل أيام، تجميد عضوية أحد أعضائه، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة دار العسلوجي بإقليم سيدي قاسم، بعد اعتقاله من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مساء الخميس ما قبل الماضي، بتهمة الانتماء إلى شبكة دولية للاتجار في المخدرات.
واعتقل بنعيسى بوعسرية إثر ورود اسمه في محاضر الاستماع إلى عناصر شبكة دولية كبرى للاتجار في المخدرات جرى تفكيكها بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
يوسف الساكت – جريدة الصباح
نحن مع عنابة الدي تم تشويه صورتها فى مدينة زاكورة هو غنسان طيب واليوم نري عنابة عليه كل العيوان ونس جواد الناصري الدي نهب مدينة زاكورة وكذلك سعيد الناصري نحن مع عنابة فى الانتخابات والله العطيم لوا نزال عنابة الى مدينة زاكورة وترشح منص رئيس المجلس البلدي اليوم سوف يكون هو رئيس نريد عنابة نريد عنابة إنسان طيب ليس هدوف هو نهب مثل بعض الاشخص بركة عليكم من تديعات كادبة
بسم الله الرحمان الرحيم اولا اشكر اللجنة المشرفة على هذا الموقع الجميل في الحقيقة و كمى يقول المثل (الكلب كلب ولو من الذهب تصنعا) المشكلة ليست ان نكون انصارا لي عنابا او نكون مع سعيد النصري المشكل هو من يضمن لنا ان عنابا سيكون عند حسن ضننا .
اخي سي عنابا فى مستوي احسن من شخص كان يحكم زاكورة 30 سنة اصبح اكثر من القدافي او الملك هو بدون جدوي انتم هم سباب فى هدا والوضع الله يخد فيكم الحق وصفي
حسبنا الله و نعم الوكيل
على الشعب الزاكوري أن يستيقظ من النوم العميق لأن الناصريين هم حثالة و خبيتين استعمروا زاكورة كلها و استغلوا جواد الناصري و أتباعه من المرتزقة و قسموا البلاد على الناصريين اللهم إن هذا لمنكر
اللهم عنابة و لا جواد الناصري و الانتحابات المقبلة ستبين درجة وعي الزاكوريين و البركيين بالخصوص