نصائح لجعل صحتك أبرز أولوياتك في عطلة العيد
بعد شهر طويل من الامتناع عن الطعام والشراب لأوقات معينة، في ما يقارب صيام الـ14 ساعة يومياً، تعوَّد الجسم على تناول الطعام والشراب بكميات محددة وخلال ساعات معينة، ما يعني أن الإفراط في تناول الطعام والشراب في أيام عيد الفطر، سيسبب في مشاكل صحي.
وتعتبر عطلة العيد فرصة لاجتماع العائلة، وتناول شتى أنواع الأطعمة والحلويات دون حسيب أو رقيب، لكن موقع Medicalnewsbulletin الصحي يحذر من تجاهل العادات الصحية التي اكتسبها الجسم خلال شهر الصيام، والإفراط في تناول كل ما لذ وطاب.
ويساعد التحكم في حجم ونوع الطعام، في إيقاف إمكانية زيادة الوزن خلال أيام الإجازة، حيث يفضل التنويع بين البروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات بكميات معقولة، والابتعاد بشكل مطلق عن الأطعمة السريعة والدهون.
وتعتبر الأطعمة المصنعة والمعلبة، التي تعتمد بشكل رئيسي على الزيوت، أكبر خطر يواجه صحة الجسم، بسبب ارتفاع إمكانية تراكم الدهون.
وبكل تأكيد لا تعني العطلة أن نضرب بقواعد الحياة اليومية الروتينية عرض الحائط، فالسهر إلى ساعات متأخرة من الليل والصحو عند الظهيرة، يضر إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، ويؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي لطاقة الجسم، وقد يتسبب الخلل في التمثيل الغذائي في الجسم، إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بمرض السكري.
ويظن البعض أن الاسترخاء هو النوم بحد ذاته، وهذا أمر خاطئ، فالاسترخاء هو محاولة الحصول على عدة دقائق في الصباح وعند المساء، لطرد الأفكار والقلق والتفكير من الرأس، حيث يركز الشخص على شد كل مجموعة عضلات ثم إرخائها ببطء، ويمكن أن يساعد هذا الأسلوب في التركيز على الفرق بين توتر العضلات واسترخائها، ويمكن حينها أن تصبح أكثر وعياً بالأحاسيس البدنية. فمثلاً في أحد أساليب استرخاء العضلات التدريجي، تبدأ بشد العضلات وإرخائها في أصابع القدمين، ثم تصعد تدريجياً إلى العنق والرأس. وللمساعدة في الاسترخاء يمكن رش جو الغرفة بعطر اللافندر، حيث تساعد رائحة هذه النبتة على تهدئة الجهاز العصبي للجسم.
ولا يجب إغفال النشاط البدني خلال عطلة العيد، فمن المهم المحافظة على طاقة الجسم وحيويته، فعلى الأقل يمكن ممارسة رياضة المشي لنصف ساعة صباحاً.
وكالات